Tamil Bayan Points

زينب بنت النبي

பயான் குறிப்புகள்: அரபி குறிப்புகள் - 1

Last Updated on January 3, 2017 by Trichy Farook

زينب بنت النبي
ذكر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فاطمة رضي الله عنهن ذكر زينب بنت خديجة رضي الله عنهما وهي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم
6833 حدثني محمد بن القاسم العتكي ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا أبو صالح حدثني الليث عن عقيل عن بن شهاب قال كان أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت خديجة
14011 عبد الرزاق عن ابن جريج قال قال لي غير واحد ولدت له خديجة أربع نسوة وعبد الله والقاسم وولدت له القبطية إبراهيم وكانت زينب كبرى بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكانت فاطمة أصغرهن وأحبهن إليه وكان تركها عند أم هانىء ونكح علي وعثمان في الإسلام ونكحت زينب في الجاهلية (مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 494)
عن حفصة ماتت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا فقال اغسلنها قوله ابنته لم تقع في شيء من روايات البخاري مسماة والمشهور أنها زينب زوج أبي العاصي بن الربيع والدة إمامة التي تقدم ذكرها في الصلاة وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكانت وفاتها فيما حكاه الطبري في الذيل في أول سنة ثمان (فتح الباري ج: 3 ص: 128)
وقال بعضهم ما نعلمها ولدت له إلا القاسم وولدت له بناته الأربع ورقية والقاسم والطاهر وقال عقيل بن ابن شهاب ولدت له خديجة فاطمة وزينب وأم كلثوم وكانت زينب أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وقال قتادة ولدت له خديجة غلامين وأربع بنات القاسم وبه كان يكنى وعاش حتى مشى وعبد الله مات صغيرا ومن النساء فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم وقال الزبير ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده ثم زينب ثم عبد الله وكان يقال له الطيب ويقال له الطاهر ولد بعد النبوة ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية هكذا الأول فالأول ثم مات القاسم بمكة وهو أول ميت مات من ولده ثم مات عبد الله أيضا بمكة (الاستيعاب ج: 4 ص: 1818)
قال أبو عمر لا أعرف خلافا أن زينب أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم (الإصابة ج: 7 ص: 648)
845 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَابْنِ عَجْلَانَ سَمِعَا عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَاتِقِهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا *روه مسلم (البخاري 516)
قوله منهم أبو العاص بن الربيع أي بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ويقال بإسقاط ربيعة وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه على أقوال اثبتها ثم الزبير مقسم وأمه هالة بنت خويلد أخت خديجة فكان بن أختها واصل المصاهرة المقاربة وقال الراغب الصهر الختن وأهل بيت المرأة يقال لهم الاصهار قاله الخليل وقال بن الأعرابي الاصهار ما يتحرم بجوار أو نسب أو تزوج وكأنه لمح بالترجمة الى ما جاء عن عبد الله بن أبي أوفى رفعه سألت ربي ان لا اتزوج أحدا من أمتي ولا اتزوج اليه الا كان معي في الجنة فأعطاني أخرجه الحاكم في مناقب علي وله شاهد عن عبد الله بن عمر وعند الطبراني في الأوسط بسند واه وقال النووي الصهر يطلق على اقارب الزوجين والمصاهرة مقاربة بين المتباعدين وعلى هذا عمل البخاري فان أبا العاص بن الربيع ليس من اقارب نساء النبي صلى الله عليه وسلم الا من جهة كونه بن أخت خديجة وليس المراد هنا نسبته إليها بل الى تزوجه بابنتها وتزوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وقد اسر أبو العاص ببدر مع المشركين وفدته زينب فشرط عليه النبي صلى الله عليه وسلم ان يرسلها اليه فوفى له بذلك فهذا معنى قوله في اخر الحديث ووعدني فوفى لي ثم اسر أبو العاص مرة أخرى فأجارته زينب الراوي فردها النبي صلى الله عليه وسلم الى نكاحه وولدت امامة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها وهو يصلي كما تقدم في الصلاة وولدت له أيضا ابنا اسمه علي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مراهقا فيقال انه مات قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم واما أبو العاص فمات سنة اثنتي عشرة وأشار المصنف بقوله منهم الى من لم يذكره ممن تزوج الى النبي صلى الله عليه وسلم كعثمان وعلي وقد تقدمت ترجمة كل منهما (فتح الباري ج: 7 ص: 85)

والولادة
6834 أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقول ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وماتت سنة ثمان من الهجرة
الوفاة
6834 أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقول ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وماتت سنة ثمان من الهجرة (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 45)
6838 حدثني أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر عن يحيى بن عبد الله عن أبي قتادة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة قال محمد بن عمر وأخبرني هشام بن محمد الكلبي قال أخبرني أبي عن صالح عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان أسن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم ثم زينب فتزوج زينب أبو العاص بن الربيع فولدت له عليا وأمامة وفيها يقول أبو العاص ذكرت زينب لما أورثت أرمي فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما بنت الأمين جزاها الله صالحة وكل بعل سيثني بالذي علما (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
6839 فحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال كانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسن بناته وكانت سبب وفاتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أدركها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما قيل فسقطت على صخرة فأسقطت حملها إذ كانت حاملة فأهراقت الدم فلم يزل بها وجعها حتى ماتت منها (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
6845 حدثنا أبو عمر أحمد بن الحسن الأصبهاني ثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص ثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان ثنا سعيد بن الصلت ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج بجنازتها وخرجنا معه فرأيناه كئيبا حزينا فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قبرها خرج ملتمع اللون وسألناه عن ذلك فقال إنها كانت امرأة مسقامة فذكرت شدة الموت وضمة القبر فدعوت الله أن يخفف عنها (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 49)
عن حفصة ماتت إحدى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا فقال اغسلنها قوله ابنته لم تقع في شيء من روايات البخاري مسماة والمشهور أنها زينب زوج أبي العاصي بن الربيع والدة إمامة التي تقدم ذكرها في الصلاة وهي أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وكانت وفاتها فيما حكاه الطبري في الذيل في أو سنة ثمان (فتح الباري ج: 3 ص: 128)
1517 انا ابو القاسم سعيد بن احمد بن البناء قال اخبرنا ابو نصر محمد بن محمد الزينبي قال اخبرنا محمد بن عمر بن علي المعروف بابن زنبور قال نا ابو بكر عبد الله بن ابي داؤد السجستاني قال نا اسحاق بن ابراهيم قال نا سعيد يعني ابن الصلت قال نا الاعمش عن ابي سفيان عن انس بن مالك قال توفيت زينب بنت النبي ص فخرج لجنازتها وخرجنا معه فرأيناه كئيبا حزينا ثم دخل النبي ص قبرها فخرج ملتمع اللون فسألناه عن ذلك فقال انها كانت امرأة سقامة فذكرت شدة الموت وضغطة القبر فدعوت ان يخفف عنها (العلل المتناهية ج: 2 ص: 908)
6838 حدثني أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر عن يحيى بن عبد الله عن أبي قتادة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة قال محمد بن عمر وأخبرني هشام بن محمد الكلبي قال أخبرني أبي عن صالح عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان أسن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم ثم زينب فتزوج زينب أبو العاص بن الربيع فولدت له عليا وأمامة وفيها يقول أبو العاص ذكرت زينب لما أورثت أرمي فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما بنت الأمين جزاها الله صالحة وكل بعل سيثني بالذي علما (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
19865 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ لَمَّا مَاتَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا وَاجْعَلْنَ فِي الْخَامِسَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا غَسَّلْتُنَّهَا فَأَعْلِمْنَنِي قَالَتْ فَأَعْلَمْنَاهُ فَأَعْطَانَا حَقْوَهُ وَقَالَ أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ *رواه احمد – خ 1253
6834 أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقول ثم ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وماتت سنة ثمان من الهجرة (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 45)
وعن أنس قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا معه فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر فإذا هو لم يخلو من لحده فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء ثم فرغ من القبر فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فرأيته يزداد حزنه ثم إنه فرغ فخرج فرأيته سرى عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله رأيناك مهتما حزينا فلم نستطع أن نكلمك ثم رأيناك سرى عنك فلم ذلك قال كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب فكان علي فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده ضعيف (مجمع الزوائد ج: 3 ص: 47)
1285 حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ قَالَ فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ قَالَ فَقَالَ هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ أَنَا قَالَ فَانْزِلْ قَالَ فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا *رواه البخاري واحمد

الأولاد
6838 حدثني أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر عن يحيى بن عبد الله عن أبي قتادة عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة قال محمد بن عمر وأخبرني هشام بن محمد الكلبي قال أخبرني أبي عن صالح عن بن عباس رضي الله عنهما قال كان أسن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم ثم زينب فتزوج زينب أبو العاص بن الربيع فولدت له عليا وأمامة وفيها يقول أبو العاص ذكرت زينب لما أورثت أرمي فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما بنت الأمين جزاها الله صالحة وكل بعل سيثني بالذي علما (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال فولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده ثم زينب وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس فولدت له عليا وأمامة وكان علي مسترضعا في بني غاضرة فافتصله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه يومئذ مشرك فقال من شاركني في شيء فأنا أحق به وأيما كافر شارك مسلما في شيء فهو أحق به منه فذكر الحديث وهو منقطع كما ترى (مجمع الزوائد ج: 1 ص: 93)
1284 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَمُحَمَّدٌ قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ وَيَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ قَالَ حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ كَأَنَّهَا شَنٌّ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا فَقَالَ هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ *رواه البخاري ومسلم
13201 أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان حدثني الحجاج بن أبي منيع ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو أسامة فلهذا ثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي حدثني جدي عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري قال ثم أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها في الجاهلية وأنكحه إياها أبوها خويلد فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وبه كان الغرماء والطاهر وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم فأما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية فولدت لأبي العاص جارية عدا أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدما توفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها فتوفي علي رضي الله عنه وعنده أمامة رضي الله عنها فخلف على أمامة بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فتوفيت عنده وأم أبي العاص بن الربيع هالة بنت خويلد بن أسد وخديجة رضي الله عنها خالته أخت أمه (سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 70)
الهجرة
6836 أخبرناه أبو الحسين أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب ثنا يزيد بن الهادي وحدثني عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو بن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها وأهراقت دما فحملت فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية نحن أحق بها وكانت تحت بن عمهم أبي العاص فصارت عند هند بنت عتبة بن ربيعة وكانت تقول لها هند هذا بسبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ألا تنطلق فتجيئني بزينب قال بلى يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطها إياه فانطلق زيد وترك بعيره فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال لمن ترعى قال لأبي العاص قال فلمن هذه الغنم قال لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياه ولا تذكره لأحد قال نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته فقالت من أعطاك هذا قال رجل قالت وأين تركته قال بمكان كذا وكذا قال فسكتت حتى إذا جاء الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها اركبي قالت لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي أفضل بناتي أصيبت في فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال ما حديث بلغني عنك تحدث به تنتقص به حق فاطمة قال عروة والله إني لا أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وإني أنتقص فاطمة رضي الله عنها حقا هو لها وأما بعد فإن لك أن لا أحدث به أبدا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 46)
6837 وقد أخبرنيه أبو محمد بن زياد العدل ثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى ثنا بن أبي مريم فساق الحديث قال الإمام أبو بكر في آخر هذه اللفظة أفضل بناتي معناه أي من أفضل بناتي لأن الأخبار ثابتة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن فاطمة عليها السلام سيدة نساء هذه الأمة وكذلك ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران وقد أمليت من هذا الجنس أن العرب قد تقول أفضل تريد من أفضل وفي كتبي ما فيه الغنية والكفاية إن شاء الله عز وجل وقد شفى الإمام أبو بكر رضي الله عنه في بيان هذه اللفظة ولا نزيد على ما يقوله إذ هو الإمام المقدم حقا لكن تحت هذه الكلمة حرف يؤدي إلى معنى آخر غير ما قاله وهو أن العلم محيط بأن زينب أكبر من فاطمة رضي الله عنها سنا ولدت قبلها ويمكن أن يقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله أفضل أي أكبر وأقدم أولادي والله أعلم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 47)
هجرة
أم سلمة أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا استأذنت أبا العاص بن الربيع زوجها أن تذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها فقدمت عليه ثم إن أبا العاص لحق بالمدينة فأرسل إليها أن خذي لي أمانا من أبيك فخرجت فاطلعت برأسها من باب حجرته ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس فقالت يا أيها الناس إني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني قد أجرت ابا العاص فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات (مجمع الزوائد ج: 5 ص: 330)

عمرو بن العاص – بدر
6840 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بقلادة وكانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
6841 حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا عبد الله بن السمح عن عقيل عن بن شهاب عن أنس رضي الله عنه قال أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبي العاص زوجها أبا العاص بن الربيع فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارها (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 48)
6842 فحدثناه أبو علي الحافظ أنبأ محمد بن صاعد ثنا عبد الله بن شبيب ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان قال قال يحيى بن سعيد وصالح بن كيسان عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال لما أسر أبو العاص قالت زينب إني قد أجرت أبا العاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجرت زينب إنه يجير على المسلمين أدناهم
6843 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم أنبأ بن وهب أنبأ بن لهيعة عن موسى بن جبير الأنصاري عن عراك بن مالك الغفاري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليها أبو العاص بن الربيع أن خذي لي أمانا من أبيك فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس فقالت أيها الناس إني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني قد أجرت أبا العاص فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 49)
25158 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَبَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمَّا بَعَثَ أَهْلُ مَكَّةَ فِي فِدَاءِ أَسْرَاهُمْ بَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بِمَالٍ وَبَعَثَتْ فِيهِ بِقِلَادَةٍ لَهَا كَانَتْ لِخَدِيجَةَ أَدْخَلَتْهَا بِهَا عَلَى أَبِي الْعَاصِ حِينَ بَنَى عَلَيْهَا قَالَتْ فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَّ لَهَا رِقَّةً شَدِيدَةً وَقَالَ إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا وَتَرُدُّوا عَلَيْهَا الَّذِي لَهَا فَافْعَلُوا فَقَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَطْلَقُوهُ وَرَدُّوا عَلَيْهَا الَّذِي لَهَا *رواه احمد والحاكم
1090 حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا النفيلي قال ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال ثني يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ثم لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة رضي الله عنها ادخلتها بها على أبي العاص حين بنى بها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا قالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليها الذي لها باب إطلاق الأساري بغير فداء (المنتقى لابن الجارود ج: 1 ص: 274)
2974 حدثنا عبد الله بن شبيب بن خالد نا أيوب بن سليمان بن بلال نا أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن صالح بن كيسان عن الزهري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن زينب رضي الله عنها هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها كافر فأسر المسلمون أبا العاص بن الربيع فقالت زينب رضي الله عنها ثم إني قد أجرت أبا العاص فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم إجارتها وقال يجير على المسلمين أدناهم (الآحاد والمثاني ج: 5 ص: 372)

النكاح
6846 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على زوجها أبي العاص بعد سنتين بنكاحها الأول ولم يحدث صداقا ذكر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 50)
وكانت أول بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي خالة زينب بنت رسول الله وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة امرأة فتوفي علي وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 31)

إسلام زينب
ذكر عبدالرزاق عن ابن جريج عن رجل عن ابن شهاب قال أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت بعد النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة الأولى وزوجها أبو العاص بن الربيع عبد العزى مشرك بمكة الحديث وفيه أنه أسلم بعدها وكذلك قال الشعبي قال الشعبي وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أبي العاص بن الربيع فأسلمت ثم لحقت بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى زوجها المدينة فأمنته فأسلم فردها عليه النبي صلى الله عليه وسلم (تفسير القرطبي ج: 18 ص: 66)
1061 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَهَنَّادٌ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِي الْعَاصِي بْنِ الرَّبِيعِ بِمَهْرٍ جَدِيدٍ وَنِكَاحٍ جَدِيدٍ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ فِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ أَيْضًا مَقَالٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَسْلَمَتْ قَبْلَ زَوْجِهَا ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا وَهِيَ فِي الْعِدَّةِ أَنَّ زَوْجَهَا أَحَقُّ بِهَا مَا كَانَتْ فِي الْعِدَّةِ وَهُوَ قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ *رواه الترمذي والحاكم
12644 عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها العاص بن الربيع يعني مشرك ثم أسلم بعد ذلك فأقرهما النبي صلى الله عليه وسلم على نكاحهما (مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 168)
454 حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها أبو العاص بن الربيع مشرك ثم أسلم بعد ذلك فأقرهما النبي صلى الله عليه وسلم على نكاحهما 455 حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي العاص زينب بالنكاح الأول ولم يحدث شيئا وقد اختلف في ذلك وقالوا بنكاح جديد( المعجم الكبير ج: 19 ص: 202)
فضائل
2975 حدثنا محمد بن مسكين نا سعيد بن الحكم بن أبي مريم نا يحيى بن أيوب نا بن الهاد أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت زينب رضي الله عنها ابنته من مكة مع كنانة أو بن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها بمحجنة حتى صرعها والقت ما وأهراقت دما فحملت فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية نحن أحق بها وكانت تحت بن عمهم أبو العاص ثم كانت ثم هند بنت زمعة فكانت تقول لها هند هذا في سبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة رضي الله عنه ألا تنطلق فتجيء بزينب رضي الله عنها قال بلى يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطيها إياه فانطلق زيد رضي الله عنه فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص قال فلمن هذه الغنم قال لزينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم فسار معه شيئا ثم قال هل لك إن أعطيك شيئا تعطيها إياه ولا تذكره لأحد قال نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي يدخل غنمه فأعطاها الخاتم فعرفته فقالت من أعطاك هذا فقال رجل فقالت وأين تركته قال بمكان كذا وكذا قال فسكتت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها زيد رضي الله عنه اركبي بين يدي على بعيره قالت لا ولكن اركب أنت بين يدي فركب وركبت وراءه حتى أتت أباها قال النبي صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي أفضل بناتي أصيبت في (الآحاد والمثاني ج: 5 ص: 373)

3360 زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أكبر بناته رضي الله عنهن قال محمد بن اسحاق السراج سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي يقول ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وماتت في سنة ثمان من الهجرة قال أبو عمر كانت زينب أكبر بناته صلى الله عليه وسلم لا خلاف أعلمه في ذلك إلا ما لا يصح ولا يلتفت اليه وإنما الاختلاف بين زينب والقاسم أيهما ولد له صلى الله عليه وسلم أولا فقالت طائفة من أهل العلم بالنسب أول من ولد له القاسم ثم زينب وقال زينب ثم القاسم قال أبو عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محبا فيها أسلمت وهاجرت حين أبى زوجها أبو العاص بن الربيع أن يسلم وقد ذكرنا خبر أبي العاص في بابه ولدت من أبي العاص غلاما يقال له علي وجارية عدا أمامة وقد تقدم ذكرها في باب الألف من هذا الكتاب وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما ذكروا فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان من الهجرة وكان زوجها محبا فيها قال محمد بن سعد أنشدني هشام عن معروف بن خربوذ قال قال أبو العاص بن الربيع في بعض أسفاره الى الشام ذكرت زينب لما وركت إرما فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما بنت الأمين جزاها الله صالحة وكل بعل سيثنى بالذي علما (الاستيعاب ج: 4 ص: 1854)
11217 زينب بنت سيد ولد آدم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشية الهاشمية هي أكبر بناته وأول من تزوج منهن ولدت قبل البعثة بمدة قيل إنها عشر سنين واختلف هل القاسم قبلها أو بعدها وتزوجها بن خالتها أبو العاص بن الربيع العبشمي وأمه هالة بنت خويلد أخرج بن سعد بسند صحيح عن الشعبي قال هاجرت زينب مع أبيها وأبى زوجها أبو العاص أن يسلم فلم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما وعن الواقدي بسند له عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن أبا العاص شهد مع المشركين بدرا فأسر فقدم يتحقق عمرو في فدائه وأرسلت معه زينب قلادة من جزع كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفها ينوي لها وذكر خديجة فترحم عليها وكلم الناس فأطلقوه ورد عليها القلادة وأخذ على أبي العاص أن يخلي سبيلها ففعل قال الواقدي هذا أثبت عندنا ويتأيد هذا بما ذكر بن إسحاق عن يزيد بن رومان قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فنادت زينب إني أجرت أبا العاص بن الربيع فقال بعد أن انصرف هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال والذي نفس محمد بيده ما علمت شيئا مما كان حتى سمعت وإنه يجير على المسلمين أدناهم وذكر الواقدي من طريق محمد بن إبراهيم التيمي قال خرج أبو العاص في عير لقريش فبعث النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب فلقوا العير بناحية العيص في جمادي الأولى سنة ست فأخذوا ما فيها وأسروا ناسا منهم أبو العاص فدخل على زينب فأجارته فذكر نحو هذه القصة وزاد وقد أجرنا من أجارت فينبغي زينب أن يرد عليه ما أخذ عنه ففعل وأمرها ألا يقربها ومضى أبو العاص إلى مكة فأدى الحقوق لأهلها ورجع الراوي في المحرم سنة سبع فرد عليه زينب بالنكاح الأول ومن طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن زينب توفيت في أول سنة ثمان من الهجرة وأخرج مسلم في الصحيح من طريق أبي معاوية عن عاصم الأحول عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الآخرة كافورا الحديث وهو في الصحيحين من طريق أخرى بدون تسمية زينب وسيأتي في أم كلثوم أن أم عطية عملا غسلها أيضا وكانت زينب ولدت من أبي العاص عليا مات وقد ناهز الاحتلام ومات في حياته وأمامة عاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة وقد تقدم ذكرها في الهمزة وقد مضى لها ذكر في ترجمة زوجها أبي العاص بن الربيع وكانت وفاته بعدها بقليل (الإصابة ج: 7 ص: 665)
1180 زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها مذكورة وهي زوجة أبي العاص بن ثم ثم الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد وهو القائل حين سافر إلى الشام ذكرت زينب ثم ثم لما دركت أرما فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما بنت الأمين جزاها الله صالحة ثم ثم وكل بعل سيبني بالذي علما توفيت زينب سنة ثمان من الهجرة كذا قاله خليفة بن خياط ثم ثم وابن أبي خيثمة وآخرون ولدت لأبي العاص عليا وأمامة (تهذيب الأسماء ج: 2 ص: 610)