رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم
رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم
الحسن
4246 أخبرني إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب ثم أن عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجا مهاجرين من مكة إلى الحبشة الأولى ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم هاجرا إلى المدينة قد اتفق الشيخان على إخراج حديث بن أبي شيبة وغيره عن الزهري عن عروة عن عبيد الله بن عدي عن المسور بن مخرمة في خروج عثمان بن عفان إلى أرض الحبشة وساقا الحديث بطوله فلذلك اختصرت على رواية موسى بن عقبة عن بن إسحاق وذكر في المغازي أن رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا لم ير في العرب ولا في الحبش أحسن منها (المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 680)
الهجرة إلى الحبشة
عن قتادة قال أول من هاجر إلى الله عز وجل بأهله عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قتادة سمعت النضر بن أنس يقول سمعت أبا حمزة يعني أنس بن مالك يقول خرج عثمان بن عفان ومعه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة فأبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرهم فقدمت امرأة من قريش فقالت يا محمد رأيت ختنك ومعه امرأته قال على أي حال رأيتهما قالت رأيته وقد حمل امرأته على حمار من هذه الدبابة وهو يسوقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر بأهله بعد الفاء قال البيهقي هذا في الهجرة الأولى (تفسير القرطبي ج: 13 ص: 340) المعجم الكبير ج: 1 ص: 90
الولادة
6848 سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق يقول سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي يقول ثم ولدت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث وثلاثين من مولد النبي صلى الله عليه وسلم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 50)
6849 حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني سليط بن مسلم العامري من بني عامر بن لؤي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه قال وحدثني سعد قال ثم لما أراد عثمان بن عفان رضي الله عنه الخروج إلى أرض الحبشة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج برقية معك قال أخال واحد منكما يصبر على صاحبه ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما فقال ائتني بخبرهما فرجعت أسماء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر رضي الله عنه فقالت يا رسول الله أخرج حمارا موكفا فحملها عليه وأخذ بها نحو البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إنهما لأول من هاجر بعد الفاء وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 50)
المرض
459 حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ لَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ مَا لِي أَرَاكَ قَدْ جَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبْلِغْهُ أَنِّي لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ قَالَ عَاصِمٌ يَقُولُ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَمْ أَتَخَلَّفْ يَوْمَ بَدْرٍ وَلَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ فَانْطَلَقَ فَخَبَّرَ ذَلِكَ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ فَقَالَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنَ فَكَيْفَ يُعَيِّرُنِي بِذَنْبٍ وَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ) وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي تَخَلَّفْتُ يَوْمَ بَدْرٍ فَإِنِّي كُنْتُ أُمَرِّضُ رُقَيَّةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ مَاتَتْ وَقَدْ ضَرَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِي وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ فَقَدْ شَهِدَ وَأَمَّا قَوْلُهُ إِنِّي لَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهم فَإِنِّي لَا أُطِيقُهَا وَلَا هُوَ فَأْتِهِ فَحَدِّثْهُ بِذَلِكَ *روه احمد (المعجم الكبير ج: 1 ص: 88)
الوفاة
فإن رقية ماتت سنة ثلاث من الهجرة ثم فتح بدر (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 52)
وكانت وقعة بدر في شهر رمضان وفيها ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة عثمان في شهر رمضان (مولد العلماء ووفياتهم ج: 1 ص: 68)
وعثمان رضي الله عنه تخلف في المدينة لتمريض رقية بنت رسول الله وهي زوجته وماتت ودفنت وهو ببدر (عون المعبود ج: 7 ص: 283)
6856 أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي والحسن بن حكيم المروزيان بمرو قالا أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أخبرني يونس بن يزيد قال وقال بن شهاب وبلغنا والله أعلم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يوم بدر لعثمان سهمه وكان قد تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابتها حصبة فجاء زيد بن حارثة بشيرا بالفتح ومعه بدنة وعثمان على قبر رقية رضي الله عنها يدفنها ذكر أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 53)
وعن ابن عباس قال لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته هنيئا لك الجنة فنظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم نظرة غضبان وقال وما يدريك قالت فارسك وصاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أدري ما يفعل بي فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعثمان وهو أفضلهم فلما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف (مجمع الزوائد ج: 9 ص: 302) المعجم الأوسط ج: 6 ص: 41
2938 حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عَلَيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قَالَتِ امْرَأَتُهُ هَنِيئًا لَكَ يَا ابْنَ مَظْعُونٍ بِالْجَنَّةِ قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظْرَةَ غَضَبٍ فَقَالَ لَهَا مَا يُدْرِيكِ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي قَالَ عَفَّانُ وَلَا بِهِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ ذَلِكَ لِعُثْمَانَ وَكَانَ مِنْ خِيَارِهِمْ حَتَّى مَاتَتْ رُقَيَّةُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْحَقِي بِسَلَفِنَا الْخَيْرِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ قَالَ وَبَكَتِ النِّسَاءُ فَجَعَلَ عُمَرُ يَضْرِبُهُنَّ بِسَوْطِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ دَعْهُنَّ يَبْكِينَ وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَانِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْمَا يَكُنْ مِنَ الْقَلْبِ وَالْعَيْنِ فَمِنَ اللَّهِ وَالرَّحْمَةِ وَمَهْمَا كَانَ مِنَ الْيَدِ وَاللِّسَانِ فَمِنَ الشَّيْطَانِ وَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ وَفَاطِمَةُ إِلَى جَنْبِهِ تَبْكِي فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَيْنَ فَاطِمَةَ بِثَوْبِهِ رَحْمَةً لَهَا *رواه احمد
12498 وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب ثنا أبو محمد القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري أنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة ثم في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسمية من شهد بدرا ومن تخلف عنه فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه عثمان بن عفان بن أبي العاص تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة فتخلف عليها حتى توفيت يوم قدم أهل بدر المدينة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك قال وقدم طلحة بن عبيد الله من الشام بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال لك سهمك قال واجري يا رسول الله قال وأجرك وقدم سعيد بن زيد من الشام بعد مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكرم من بدر فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهمه فقال لك سهمك قال واجري يا رسول الله قال وأجرك وأبو لبابة خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وخوات بن جبير خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ الصفراء فأصاب ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده فرجع من الروحاء فضرب له بسهمه والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه لفظ حديث موسى بن عقبة وحديث وزاد في حديث عروة الحارث بن حاطب رده وضرب له بسهمه أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا أبو الحسن أحمد بن محمد ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن بن عباس في سورة الأنفال قوله يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول قال الأنفال المغانم كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ليس لأحد منها شيء ما أصاب سرايا المسلمين أتوا به فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم منها قال الله تبارك وتعالى يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لي جعلتها لرسولي ليس لكم منها شيء فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم إلى قوله إن كنتم مؤمنين ثم أنزل الله عز وجل وأعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله ولذي القربى يعني قرابة النبي صلى الله عليه وسلم واليتامى والمساكين والمجاهدين في سبيل الله وجعل أربعة أخماس الغنيمة بين الناس الناس فيه سواء للفرس سهمان ولصاحبه سهم وللراجل سهم كذا وقع في الكتاب والمجاهدين وهو غلط إنما هو بن السبيل (سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 293)
ثم توفيت رقية رضي الله عنها زمن بدر فتخلف عثمان رضي الله عنه على دفنها فذلك منعه أن يشهد بدرا وقد كان عثمان بن عفان رضي الله عنه هاجر إلى أرض الحبشة وهاجرت معه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قدوم زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا بفتح بدر (سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 70)
36685 حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه أن رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر وهي امرأة عثمان فتخلف عثمان وأسامة بن زيد يومئذ فبينما هم يدفنونها إذ سمع عثمان تكبيرا فقال يا أسامة انظر ما هذا التكبير فنظر فإذا هو زيد بن حارثة على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء يبشر بقتل أهل بدر من المشركين فقال المنافقون لا والله ما هذا بشيء ما هذا إلا الباطل حتى جيء بهم مصفدين مغللين (مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 358)
النكاح
عن قتادة بن دعامة قال كانت رقية ثم عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله تبارك وتعالى تبت يدا أبي لهب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عتبة طلاق رقية وسألته رقية ذلك فطلقها فتزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه رقية وتوفيت عنده رواه الطبراني وفيه زهير بن العلاء ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان فالإسناد حسن وعن الزبير بن بكار قال وكانت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عتبة بن أبي لهب ففارقها فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة فولدت له عبدالله وبه كان الغرماء وقدمت معه إلى المدينة وتخلف عن بدر عليها بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سهمان أهل بدر قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك رواه الطبراني وروي عن الزهري بعضه ورجالهما إلى قائلهما ثقات (مجمع الزوائد ج: 9 ص: 217)
107 حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي عُثْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ عُثْمَانَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَا عُثْمَانُ هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ عَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا *رواه ابن ماجة
12919 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رُقَيَّةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا لَمَّا مَاتَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ أَهْلَهُ فَلَمْ يَدْخُلْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم الْقَبْرَ *رواه احمد
وأما رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه في الجاهلية فولدت له عبد الله بن عثمان قد كان به الغرماء أول مرة حتى كني بعد ذلك بعمرو بن عثمان وبكل كان الغرماء (سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 70)
2977 حدثنا الحسن بن الحسن نا حجاج عن جده عن الزهري قال ثم وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها عثمان بن عفان في الجاهلية ولدت له عبد الله بن عثمان به كان الغرماء عثمان أول أمره حتى توفي وكني بعد ذلك بأبي عمرو بن عثمان وبكل قد كان الغرماء ثم توفيت رقية رضي الله عنها زمن بدر فتخلف عثمان رضي الله عنه على دفنها وكان عثمان رضي الله عنه هاجر إلى أرض الحبشة وهاجر برقية رضي الله عنها معه وتوفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قدم زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببشرى فتح بدر (الآحاد والمثاني ج: 5 ص: 375)
وذكر بن سعد عن الواقدي بسند له أن عمر عرض حفصة على عثمان حين توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان يومئذ يريد أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم قلت وهذا مما يؤيد أن موت خنيس كان بعد بدر فإن رقية ماتت ليالي بدر وتخلف عثمان عن بدر لتمريضها وقد أخرج إسحاق في مسنده وابن سعد من مرسل سعيد بن المسيب قال تأيمت حفصة من زوجها وتأيم عثمان من رقية فمر عمر بعثمان وهو حزين فقال هل لك في حفصة فقد انقضت عدتها من فلان (فتح الباري ج: 9 ص: 177)
الأولاد
وأما رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه في الجاهلية فولدت له عبد الله بن عثمان قد كان به الغرماء أول مرة حتى كني بعد ذلك بعمرو بن عثمان وبكل كان الغرماء (سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 70)
عن الزهري انه كان الغرماء أبا عبد الله بابنه عبد الله الذي رزقه من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه ومات عبد الله المذكور صغيرا وله ست سنين وحكى بن سعد ان موته كان سنة أربع من الهجرة وماتت أمه رقية قبل ذلك سنة اثنتين والنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وكان بعض من ينتقصه يكنيه أبا ليلى يشير الى لين جانبه حكاه بن قتيبة وقد اشتهر ان لقبه ذو النورين (فتح الباري ج: 7 ص: 54)
66 حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي أسامة حدثنا حجاج بن أبي منيع حدثنا جدي عن الزهري قال وأما رقية بنت رسول الله فتزوجها عثمان بن عفان في الجاهلية فولدت له عبدالله بن عثمان وبه كان الغرماء أول مرة حتى كني بعد ذلك بعمرو بن عثمان وبكل قد كان الغرماء ثم توفيت رقية زمن بدر فتخلف عثمان على دفنها فذلك منعه أن يشهد بدرا وقد كان عثمان هاجر إلى أرض الحبشة وهاجر معه برقية بنت رسول الله وتوفيت رقيت بنت رسول الله يوم قدم زيد بن حارثة مولى رسول الله بشيرا بفتح بدر (الذرية الطاهرة ج: 1 ص: 52)
69 حدثنا أحمد بن عبدالجبار حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال تزوج عثمان بن عفان رقية بنت رسول الله ويزعمون أنه قال ولد له من رقية غلام يسمى عبدالله وبه كان الغرماء عثمان أبا عبدالله فذهب وهو صغير رضيع وماتت رقية وهي ثم عثمان فلما ماتت زوجه رسول الله أم كلثوم (الذرية الطاهرة ج: 1 ص: 53)
29 رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة قال ابن سعد تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة كذا قال وصوابه قبل الهجرة فلما أنزلت تبت يدا أبي لهب قال أبوه رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق بنته ففارقها قبل الدخول وأسلمت مع أمها وأخواتها ثم تزوجها عثمان قال ابن سعد هاجرت معه إلى الحبشة الهجرتين جميعا قال عليه السلام إنهما لأول من هاجر إلى الله بعد الفاء وولدت من عثمان عبد الله وبه كان الغرماء وبلغ ست سنين فنقره ديك في وجهه فطمر وجهه فمات ثم هاجرت إلى المدينة بعد عثمان ومرضت قبيل بدر فخلف النبي صلى الله عليه وسلم عليها عثمان فتوفيت والمسلمون ببدر فأما رواية ابن سعد أخبرنا عفان حدثنا حماد أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال لما ماتت رقية بنت رسول الله قال الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون فبكت النساء عليها فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال دعهن يبكين ثم قال ابكين وإياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكن من القلب فتكون فمن الله والرحمة ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان فقعدت فاطمة على شفير القبر إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت تبكي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدمع عن عينها بطرف ثوبه قلت هذا منكر وقال ابن سعد ذكرته لمحمد بن عمر فقال الثبت عندنا من جميع الرواية أن رقية توفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر فلعل هذا رقية أو لعله أتى قبرها بعد بدر زائرا (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 252)
وأما رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت ثم عتبة بن أبى لهب وأما أم كلثوم فكانت ثم عتيبة بن أبى لهب فلما نزلت تبت يدا أبى لهب أمرهما أبوهما أن يفارقاهما وحينئذ لم يحرم الله تزويج المسلمين من نساء المشركين ولا حرم على المسلمات أن يتزوجهن المشركون ثم حرم الله ذلك على المسلمين والمسلمات ثم زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية بنته عثمان بن عفان ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة وخرجت معه إلى أرض الحبشة وولدت له هناك عبد الله بن عثمان وبه الغرماء عثمان ثم توفيت رقية ثم عثمان بن عفان مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ودفنت بالمدينة وذلك أن عثمان استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التخلف ثم خروجه إلى بدر لمرض ابنته رقية وتوفيت رقية يوم قدوم زيد بن حارثة إذنه من قبل يوم بدر ثم زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان ابنته أم كلثوم فماتت ولم تلد وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة على بن أبى طالب بالمدينة فولدت من على الحسن والحسين ومحسنا وأم كلثوم وزينب ليس لعلي من فاطمة إلا الخمس (الثقات ج: 2 ص: 144)
3343 رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها خديجة بنت خويلد وقد تقدم ذكرها زعم الزبير وعمه مصعب أنها كانت أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإياه صحح الجرجاني النسابة وقال غيرهم أكبر بناته زينب ثم رقية قال أبو عمر لا أعلم خلافا أن زينب أكبر بناته صلى الله عليه وسلم واختلف فيمن بعدها منهن ذكر أبو العباس محمد بن اسحاق السراج قال سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثلاثين سنة وولدت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثلاث وثلاثين سنة وقال مصعب وغيره من أهل النسب كانت رقية تحت عتبة بن أبي لهب وكانت أختها أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب فلما نزلت تبت يدا أبي لهب قال لهما أبوهما أبو لهب وأمهما حمالة الحطب فارقا ابنتي محمد وقال أبو لهب رأسي من رأسيكما حرام إن لم تفارقا ابنتي محمد ففارقاهما قال ابن شهاب فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه الى أرض الحبشة وولدت له هناك ابنا فسماه عبد الله فكان الغرماء به وقال مصعب كان عثمان الغرماء في الجاهلية أبا عبد الله فلما كان الإسلام وولد له من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام سماه عبد الله واكتنى به فلبغ الغلام ست سنين فنقر عينه ديك فتورم وجهه ومرض ومات وقال غيره توفي عبد الله بن عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة وهو ابن ست سنين وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرته أبوه عثمان رضي الله عنهما وقال قتادة تزوج عثمان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفيت عنده ولم تلد منه وهذا غلط من قتادة ولم يقله غيره وأظنه أراد أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن عثمان تزوجها بعد رقية فتوفيت عنده ولم تلد منه هذا قول ابن شهاب وجمهور أهل هذا الشأن ولم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية وهذا يشهد لصحة قول من قال إن رقية أكبر من أم كلثوم وفي الحديث الصحيح عن سعيد بن المسيب قال تأيم عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأيمت حفصة من زوجها فمر عمر بعثمان فقال له هل لك في حفصة وكان عثمان قد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها فلم يجبه فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هل لك في خير من ذلك أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان خيرا منها أم كلثوم هذا معنى الحديث وقد ذكرناه بإسناده في التمهيد وهو أوضح شيء فيهما قصدناه والحمد لله وأما وفاة رقية فالصحيح في ذلك أن عثمان تخلف عليها بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مريضة في حين خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر وتوفيت يوم وقعة بدر ودفنت يوم جاء زيد بن حارثة بشيرا بما فتح الله عليهم ببدر وقد روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل عثمان وهذا الحديث خطأ من حماد بن سلمة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشهد دفن رقية ابنته ولا كان ذلك القول منه في رقية وإنما كان ذلك القول منه في أم كلثوم ذكر البخاري قال حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن عثمان حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال شهدنا دفن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال هل منكم من أحد لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة أنا فقال انزل في قبرها فنزل في قبرها وهذا هو الصحيح من حديث أنس لا قول من ذكر فيه رقية ولفظ حديث حماد بن سلمة أيضا في ذلك منكر مع ما فيه من الوهم في ذكر رقية وروى ابن المبارك وابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال تخلف عثمان عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد أصابتها الحصبة فماتت وجاء يزيد بن حارثة بشيرا بوقعة بدر وعثمان على قبر رقية وذكر محمد بن اسحاق السراج حدثنا الحسن بن حماد حدثنا عبيدة عن هشام ابن عروة عن أبيه قال تخلف عثمان وأسامة بن زيد عن بدر وكان تخلف عثمان على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا هم يدفنونها سمع عثمان تكبيرا فقال يا أسامة ما هذا التكبير فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء بشيرا بقتل أهل بدر من المشركين قال أبو عمر لا خلاف بين أهل السير أن عثمان بن عفان إنما تخلف عن بدر على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه ضرب له بسهمه وأجره وكانت بدر في رمضان من السنة الثانية من الهجرة وقد روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قدوم أهل بدر المدينة فلم يقم موسى المعنى وجاء فيه بالمقاربة وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب حجة إذا خالفه غيره والصحيح ما رواه يونس عن ابن شهاب على ما قدمناه وبالله توفيقنا في نسخة ابن شافع الحافظ في الأصل ثم آخر ترجمة رقية رضي الله عنها هذه حديث دفن البنات من المكرمات وليس هذا موضعه لو صح لكن قد كتبه فكتبته قال أبو علي حدثنا أبو عمر النمري حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الحسن ابن رشيق حدثنا أبو بشر الدولابي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن عوف الطائي ويزيد بن عبد الصمد أبو القاسم الدمشقي قالا حدثنا عبد الله بن ذكوان حدثنا عراك بن خالد بن زيد بن صفيح المزي عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته رقية قال الحمد لله دفن البنات من المكرمات (الاستيعاب ج: 4 ص: 1843)
رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي كان تزوجها عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة فلما بعث رسول الله وأنزل الله تبت يدي أبي لهب قال له أبوه أبو لهب رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته ففارقها ولم يكن دخل بها وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة بنت خويلد وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وأخواتها حين بايعه النساء وتزوجها عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما لأول من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد الفاء وكانت في الهجرة الأولى قد أسقطت من عثمان ولدا ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله وكان عثمان الغرماء به في الإسلام وبلغ سنه سنتين فنقره ديك في وجهه فطمر وجهه فمات ولم تلد له شيئا بعد ذلك وهاجرت إلى المدينة بعد زوجها عثمان حين هاجر رسول الله ومرضت ورسول الله يتجهز إلى بدر فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فتوفيت ورسول الله ببدر في شهر رمضان على رأس سبعة عشر شهرا من مهاجر رسول الله وقدم زيد بن حارثة من بدر بشيرا فدخل المدينة حين سوي التراب على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال لما ماتت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم الحقي بسلفنا عثمان بن مظعون فبكت النساء على رقية فجاء عمر بن الخطاب فجعل يضربهن بسوط فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال دعهن يا عمر يبكين ثم قال إبكين وإياكن ونعيق الشيطان فإنه مهما يكن من القلب فتكون فمن الله والرحمة ومهما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان فقعدت فاطمة على شفير القبر إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت تبكي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدمع عن عينيها بطرف ثوبه قال محمد بن سعد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فقال الثبت عندنا من جميع الرواية أن رقية توفيت ورسول الله ببدر ولم يشهد دفنها ولعل هذا الحديث في غيرها من بنات النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي شهد دفنهن فإن كان في رقية وكان ثبتا فلعله أتى قبرها بعد قدومه (الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 36)
وكان يقال أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وزوجها عثمان (الإصابة ج: 7 ص: 698)a