أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم
أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم
1- أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق 2- أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط 3- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
الحديث
21163 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ (بن أبي هلال) عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ) قَالَ ثُمَّ لَا أَدْرِي أَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ أَمْ لَا فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ لَهُمُ الْجَبُوبَ وَيَقُولُ سُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ يَطِيبُ بِنَفْسِ الْحَيِّ *رواه احمد
6517 وروى عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال ثم لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله فلما بني عليها لحدها طفق يطرح إليهم الحبوب ويقول سدوا خلال اللبن ثم قال أما إن هذا ليس بشيء ولكنه يطيب نفس الحي وهذا إسناد أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي حدثني أبي ثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر فذكره وقد روي في سد الفرجة بالمدرة وقوله أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر بعين الحي عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا باب إهالة التراب في القبر بالمساحي وبالأيدي (سنن البيهقي الكبرى ج: 3 ص: 409)
الغسل
6564 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا زهير بن حرب ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني نوح بن حكيم الثقفي وكان قارئا للقرآن عن رجل من بني عروة بن مسعود يقال له داود قد ولدته أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلى بنت قانف الثقفية ثم قالت كنت في من غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وفاتها فكان أول ما أعطانا الحقاء ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد في الثوب الآخر قالت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ثم الباب معد كفنها يناولناه ثوبا ثوبا (سنن البيهقي الكبرى ج: 4 ص: 6)
2887 د أبي داود ليلى بنت قانف الثقفية لها البغوي وكانت فيمن غسل أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم وعنها داود بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي (تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 477)
1448 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ فَقَالَ اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَاجْعَلْنَ فِي الْآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَلْقَى إِلَيْنَا حَقْوَهُ وَقَالَ أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَكَانَ فِي حَدِيثِ حَفْصَةَ اغْسِلْنَهَا وِتْرًا وَكَانَ فِيهِ اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا وَكَانَ فِيهِ ابْدَءُوا بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِعِ الْوُضُوءِ مِنْهَا وَكَانَ فِيهِ أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ وَمَشَطْنَاهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ * رواه ابن ماجة
2745 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ حَكِيمٍ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ قَدْ وَلَّدَتْهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةَ قَالَتْ كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِقَاءَ ثُمَّ الدِّرْعَ ثُمَّ الْخِمَارَ ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الْآخَرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا *رواه ابوداؤد
2745 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ حَكِيمٍ الثَّقَفِيُّ وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ قَدْ وَلَّدَتْهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةَ قَالَتْ كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِقَاءَ ثُمَّ الدِّرْعَ ثُمَّ الْخِمَارَ ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الْآخَرِ قَالَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا *رواه ابوداود واحمد
حديث أم عطية عدا نسيبة الأنصارية بضم النون وبنت النبي صلى الله عليه وسلم المتوفاة زينب وهي الكبرى كما ثبت في مسلم وورد في الترمذي أن أم عطية أيضا عملا وفاة أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم والجمع واضح بأن حضرتهما جميعا وقد شهد غسل أم كلثوم أيضا أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وليلى بنت قائف فهن المراد بقوله اغسلنها بصيغة الجمع (مقدمة فتح الباري ج: 1 ص: 268)
النكاح
المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 54
0 أخبرني الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا أبو حاتم الرازي ثنا عبد الله بن صالح المصري ثنا بن لهيعة حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عثمان بن عفان وهو مغموم فقال ما شأنك يا عثمان قال بأبي أنت يا رسول الله وأمي هل دخل على أحد من الناس ما دخل علي توفيت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمها الله وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقول ذلك يا عثمان وهذا جبريل صلى الله عليه وسلم يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها وعلى مثل عدتها فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 54)
6751 حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي السدوسي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال ثم أيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من زوجها وعثمان من رقية فمر عمر بعثمان فقال هل لك في حفصة فأعرض عني ولم يحر إلي شيئا فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فشكاه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فخير من ذلك أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان أم كلثوم فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 16)
وعن قتادة ابن دعامة قال تزوج أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عتيبة بن أبي لهب وكانت رقية ثم أخيه عتبة بن أبي لهب وكانت رقية ثم أخيه عتبة بن أبي لهب فلم يبين بها حتى بعث النبي فلما نزل قوله تعالى تبت يدا أبي لهب قال أبو لهب لابنيه عتبة وعتيبة رأسي في رؤوسكما حرام ان لم تطلقا ابنتي محمد وقالت امهما بنت حرب بن أمية وهي حمالة الحطب طلقاهما يا بني فانهما صبأنا فطلقاهما ولما طلق عتيبة أم كلثوم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم حين فارقها فقال كفرت بدينك أو فارقت ابنتك لا تجيئني ولا اجيئك ثم سطا عليه فشق قميص النبي صلى الله عليه وسلم وه وخارج نحو الشام تاجرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما اني أسأل الله أن يسلط عليك كلبه فخرج في تجر من قريش حتى نزلوا بمكان يقال له الزرقاء ليلا فأطاف بهم الأسد تلك الليلة فجعل عتيبة يقول ويل أمي هذا والله آكلي كما قال محمد قاتلي ابن ابي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام فلقد غدا عليه الأسد من بين القوم فضعمه ضعمه فقتله قال زهير بن العلاء فحدثنا هشام بن عروة عن أبيه ان الأسد لما أطاف بهم تلك الليلة أنصرف فناموا وجعل عتيبة وسطهم فأقبل السبع يتخطاهم حتى أخذ برأس عتيبة ففدغه وخلف عثمان بن عفان رحمه الله بعد رقية على أم كلثوم رضوان الله عليهما رواه الطبراني هكذا مرسلا وفيه زهير بن العلاء وهو ضعيف (مجمع الزوائد ج: 6 ص: 19)
6859 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا داود بن محبر ثنا حشرج بن فرقد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ثم لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عمر بعثمان وقال هل لك في حفصة بنت عمر فلم يرد عليه شيئا فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله تعالى يا عمر أن يأتيك بصهر هو خير لك من عثمان فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة عمر وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم من عثمان وقد كان قبل ذلك خطبها أبو بكر وخطبها عمر رضي الله عنهما فلم يزوجها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الشفيع لعثمان ما أنا أزوج بناتي ولكن الله تعالى يزوجهن (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 53)
6857 حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال ثم واسم أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمية زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان بعد رقية في شهر ربيع الأول ودخلت عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وتوفيت وهي ثم عثمان في شعبان سنة تسع وكانت أم عطية الأنصارية التي هي غسلتها في نسوة من الأنصار (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 53)
الولد
أما أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها أيضا عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد أختها رقية رضي الله عنها ثم توفيت عنده ولم تلد له شيئا (سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 70)
الإسم
6857 حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال ثم واسم أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمية زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان بعد رقية في شهر ربيع الأول ودخلت عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وتوفيت وهي ثم عثمان في شعبان سنة تسع وكانت أم عطية الأنصارية التي هي غسلتها في نسوة من الأنصار (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 53)
الوفاة
6857 حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال ثم واسم أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمية زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان بعد رقية في شهر ربيع الأول ودخلت عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وتوفيت وهي ثم عثمان في شعبان سنة تسع وكانت أم عطية الأنصارية التي هي غسلتها في نسوة من الأنصار (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 53)
…………………
الإصابة
12222 أم كلثوم بنت سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف هل هي أصغر أو فاطمة وتزوجها عثمان بعد موت أختها رقية عنده قال أبو عمر كان عتبة بن أبي لهب تزوج أم كلثوم قبل البعثة فلم يدخل عليها حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أبوه بفراقها ثم تزوجها عثمان بعد موت أختها سنة ثلاث من الهجرة وتوفيت عنده أيضا سنة تسع ولم تلد له قال وهي التي شهدت أم عطية غسلها وتكفينها وحدثت بذلك قلت وحديثها بذلك سقته في فتح السابري والمحفوظ أن قصة أم عطية إنما هي في زينب كما ثبت في صحيح مسلم ويحتمل أن تشهدهما جميعا قال بن سعد خرجت أم كلثوم إلى المدينة لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم مع فاطمة وغيرها من عيال النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عثمان بعد موت أختها رقية في ربيع الأول سنة ثلاث وماتت عنده في شعبان سنة تسع ولم تلد له وساق بسند له عن أسماء بنت عميس قالت أنا غسلت أم كلثوم وصفية بنت عبد المطلب ومن طريق عمرة غسلتها نسوة منهن أم عطية وفي صحيح البخاري وطبقات بن سعد عن أنس رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على قبرها فرأيت عينيه تدمعان أحد لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة أنا فقال انزل في قبرها وقال الواقدي بسند له نزل في حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد وقال غيره كان عتبة وعتيبة ابنا أبي لهب تزوجا رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزلت تبت يدا أبي لهب وتب قال أبو لهب لابنيه رأسي بين رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد وقالت لهما أمهما حمالة الحطب إن رقية وأم كلثوم صبتا فطلقاهما فطلقاهما قبل الدخول قلت وهذا أولى مما ذكر أبو عمر تبعا لابن سعد إن ولدي أبي لهب تزوجا رقية وأم كلثوم قبل البعثة فإنه فيه نظر لأن أبا عمر نقل الاتفاق على أن زينب أكبر البنات وتقدم في ترجمتها أنها ولدت قبل البعثة بعشر سنين فإذا كانت أكبرهن بهذه السن فكيف تزوج من هو أصغر منها نعم إن ثبت ذلك يكون عقد نكاح إلى حين يحصل التأهل بالحق الفراق وقع قبل ذلك وقال بن منده مات عتبة قبل أن يدخل بأم كلثوم وروى سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بن شهاب عن أنس أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء أخرجه بن منده وأصله في الصحيح وقد تقدم في ترجمة أم عياش مولاة رقية أنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء قال بن منده غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد وأخرج بن منده أيضا من حديث أبي هريرة رفعه أتاني جبرائيل فقال إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها وقال غريب تفرد به محمد بن عثمان بن خالد العثماني (الإصابة ج: 8 ص: 289)
الاستيعاب
4201 أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها خديجة بنت خويلد ولدتها قبل فاطمة وقيل رقية رضي الله عنهن فيما ذكره مصعب وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار في ذلك وتابعه قوم والاختلاف في الصغرى من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير والاختلاف في أكبرهن شذوذ والصحيح أن أكبرهن زينب وقد تقدم في أبوابهن ما يغني عن إعادته ها هنا وبالله التوفيق ولم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية وفي ذلك دليل على ما قاله الذين خالفوا مصعبا في ذلك لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى والله أعلم كانت أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب فلم يبن بها حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك ثم تزوجها عثمان رضي الله عنه بعد موت أختها رقية وكان نكاحه إياها في سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية وكان عثمان إذ توفيت رقية قد عرض عليه عمر بن الخطاب حفصة ابنته ليتزوجها فسكت عثمان عنه لأنه قد كان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدل عثمان على من هو خير له منها وأدلها على من هو خير لها من عثمان فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عثمان أم كلثوم فتوفيت عنده ولم تلد منه وكان نكاحه لها في ربيع الأول وبنى عليها في جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة وتوفيت في سنة تسع من الهجرة وصلى عليها أبوها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد وقد روي أن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل معهم في قبرها فأذن له وغسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وهي التي شهدت أم عطية غسلها وحكت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك الحديث (الاستيعاب ج: 4 ص: 1953)
الطبقات الكبرى
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله تبت يدا أبي لهب قال له أبوه أبو لهب رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته ففارقها ولم يكن دخل بها فلم تزل بمكة مع رسول الله وأسلمت حين أسلمت أمها وبايعت رسول الله مع أخواتها حين بايعه النساء وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله وخرجت مع عيال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فلم تزل بها فلما توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله وكانت بكرا وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة وأدخلت عليه في هذه السنة في جمادى الآخرة فلم تزل عنده إلى أن ماتت ولم تلد له شيئا وماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة فقال رسول الله لو كن عشرا لزوجتهن عثمان أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بن شهاب عن أنس بن مالك أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله برد حرير سيراء أخبرنا وكيع بن الجراح عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن أنس بن مالك قال رأيت على أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء أخبرنا محمد بن عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمر بن عبد الله العنسي عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن فاطمة الخزاعية عن أسماء بنت عميس قالت أنا غسلت أم كلثوم بنت رسول الله وصفية بنت عبد المطلب وجعلت عليها نعشا أمرت بجرائد رطبة فواريتها أخبرنا محمد بن عمر حدثني مالك بن أبي الرجال عن أبيه عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن قالت غسلها نساء من الأنصار فيهن أم عطية ونزل في حفرتها أبو طلحة أخبرنا محمد بن عمر حدثني فليح بن سليمان عن هلال بن أسامة عن أنس بن مالك قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالسا على قبرها فرأيت عينيه تدمعان أحد لم يقارف الليل فقال أبو طلحة أنا يا رسول الله قال انزل أبرنا محمد بن عمر حدثني أسامة بن زيد الليثي عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن بينها قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس على حفرتها ونزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأسامة بن زيد (الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 38)