صفية بنت عبد المطلب

பயான் குறிப்புகள்: அரபி குறிப்புகள் - 1

صفية بنت عبد المطلب
2753 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا تَابَعَهُ أَصْبَغُ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ رواه البخاري
304 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّفَا فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ رواه مسلم والترمذي(2232) والنسائي (3588) واحمد (23893)
الوفاة
6864 حدثني محمد بن مظفر الحافظ أنبأ أبو سفيان محمد بن عبد الرحمن بن معاوية العتبي بمصر أخبرني أبي ثنا سعيد بن كثير بن عفير قال ثم توفيت صفية بنت عبد المطلب أم الزبير بن العوام سنة عشرين وهي يوم توفيت بنت ثلاث وسبعين وصلى عليها عمر بن الخطاب ودفنها بالبقيع (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 55)
الأم والأخ والزوج والولد
6865 حدثنا أبو عبد الله الأصفهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال ثم وصفية بنت عبد المطلب بن هاشم وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهي أخت حمزة بن عبد المطلب لأمه كان تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس فولدت له صفيا ثم خلف عليها العوام بن خويلد بن أسيد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة وأسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة وعاشت بعده إلى خلافة عمر بن الخطاب وروت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 55)
السائب بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وهو أخو الزبير بن العوام وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة كلاهما سنة ثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق وليس له عقب (الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 119)
الشجاع
6866 أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي الحافظ بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ثنا إسحاق بن إبراهيم الفروي حدثتنا أم فروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جدها الزبير عن أمه صفية بنت عبد المطلب ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الخندق جعل نساءه في أطم يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت فجاء اليهود إلى الأطم يلتمسون غرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم فترقى إنسان من الأطم علينا فقلت له يا حسان قم إليه فاقتله فقال والله ما كان ذلك في ولو كان ذلك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له اربط هذا السيف على ذراعي فربطه فقمت إليه فضربت رأسه حتى قطعته فقلت له خذ بأذنيه فارم به عليهم فقال والله ما ذلك في فأخذت برأسه فرميت به عليهم فتضعضعوا وهم يقولون قد علمنا أن محمدا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهن أحد قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد على المشركين شد حسان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحصن فإذا رجع رجع وراءه كما يرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ثم فمر بنا سعد بن معاذ وقد أخذ صفرة وهو بعرس قبل ذلك بأيام وهو يرتجز مهلا قليلا يلحق الهيجا جمل لا بأس بالموت إذا حل الأجل قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رجلا أجمل منه في ذلك اليوم هذا حديث كبير غريب بهذا الإسناد وقد روي بإسناد صحيح (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 56)
6867 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن صفية بنت عبد المطلب قال عروة وسمعتها تقول ثم أنا أول امرأة قتلت رجلا كنت في فارع حصن حسان بن ثابت وكان في النساء والصبيان حين خندق النبي صلى الله عليه وسلم قالت صفية فمر بنا رجل من زفر فجعل يطيف بالحصن فقلت لحسان إن هذا اليهودي بالحصن كما ترى ولا آمنه أن يدل على عوراتنا وقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقم إليه فاقتله فقال يغفر الله لك يا بنت عبد المطلب والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا قالت صفية فلما قال ذلك ولم أر عنده شيئا احتجزت وأخذت عمودا من الحصن ثم نزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته ثم رجعت إلى الحصن فقلت يا حسان انزل فاستلبه فإنه لم يمنعني أن أسلبه إلا أنه رجل فقال ما لي بسلبه من حاجة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 56)
وعن صفية بنت عبد المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى أحد جعل نساءه في أطم يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت وكان حسان يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا شد على المشركين اشتد معه في الحصن وإذا رجع رجع وراءه قالت فجاء أناس من اليهود فبقى أحدهم في الحصن حتى أطل علينا فقلت لحسان قم إليه فاقتله فقال ما ذاك في ولو كان في لكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربت صفية رأسه حتى قطعته قالت يا حسان قم الى رأسه فارم به إليهم وهم أسفل من الحصن فقال والله ما ذاك في قالت فأخذت برأسه فرميت به عليهم فقالوا قد والله علمنا ان محمدا لم يكن يترك أهله خلوفا ليس معهم أحد وتفرقوا فذهبوا قالت ومر قبل سعد بن معاذ وبه أثر صفرة كأنه كان مقرنا قبل ذلك وهو يقول مهلا قليلا تدرك الهيجا حمل لا بأس بالموت إذا حان الأجل رواه الطبراني في الكبير والأوسط من طريق أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات (مجمع الزوائد ج: 6 ص: 115)
وعن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ نساءه يوم الاحزاب أطما من آطام المدينة وكان حسان بن ثابت رجلا جبانا فأدخله مع النساء فأغلق الباب فجاء زفر فقعد على باب الأطم فقالت صفية بنت عبد المطلب انزل يا حسان الى هذا العلج فاقتله فقال ما كنت لأجعل نفسي خطرا لهذا العلج فائتزرت بكساء وأخذت فهرا فنزلت إليه فقطعت رأسه رواه الطبراني ورجاله الى عروة رجال الصحيح ولكنه مرسل (مجمع الزوائد ج: 6 ص: 134)
683 حدثنا زهير حدثنا محمد بن الحسن المدني حدثتني أم عروة عن أبيها عن جدها الزبير قال ثم لما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه بالمدينة خلفهن في فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان بن ثابت وأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عندك الرجل فجبن حسان وأبى عليه فتناولت صفية السيف فضربت به المشرك حتى قتلته فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لصفية بسهم كما كان يضرب للرجال (مسند أبي يعلى ج: 2 ص: 43)
809 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثتنا أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جدتها صفية بنت عبد المطلب ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج الى أحد جعل نساءه في أطم يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت فكان حسان يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا شد على المشركين أشد معه في الحصن وإذا رجع رجع وراءه قالت فجاء أناس من اليهود فترقى أحدهم في الحصن حتى أطل الحصن علينا فقلت لحسان قم إليه فاقتله فقال ما ذاك في ولو كان ذلك في لكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فضربت صفية رأسه حتى قطعته فلما قطعته قالت يا حسان قم الى رأسه فارم به إليهم وهم من أسفل الحصن فقال والله ما ذاك في قالت فأخذت برأسه فرميته عليهم فقالوا قد والله علمنا أن محمدا لم يترك أهله خلوفا ليس معهم أحد وتفرقوا وذهبوا قالت ومر قبل سعد بن معاذ وبه أثر صفرة كأنه كان معرسا قبل ذلك وهو يقول مهلا قليل تلحق الهيجا جمل لا بأس بالموت إذا حان الأجل (المعجم الكبير ج: 24 ص: 321)
الأسلام
6863 أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير قال ثم لم يدرك أحد من بنات عبد المطلب الإسلام إلا صفية قال وأسهم النبي صلى الله عليه وسلم لها سهمين وكانت أخت حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 55)
صفية وحمزة
وعن ابن عباس قال قتل حمزة يوم أحد وقتل معه رجل من الانصار فجاءته صفية بنت عبد المطلب بثوبين ليكفن فيهما حمزة فلما يكن للأنصاري كفن فأسهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الثوبين ثم كفن كل واحد منهما في ثوب رواه الطبراني ورجاله ثقات (مجمع الزوائد ج: 6 ص: 120)
صفية وأم كلثوم
وقد روى الدولابي في الذرية الطاهره من طريق أبي الرجال عن عمرة أن أم عطية كانت ممن غسل أم كلثوم ابنة النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيمكن دعوى ترجيح ذلك لمجيئه من طرق متعددة ويمكن الجمع بأن تكون حضرتهما جميعا فقد جزم بن عبد البر رحمه الله في ترجمتها بأنها كانت غاسلة الميتات ووقع لي من تسمية النسوة اللاتي حضرن معها ثلاث غيرها ففي الذرية الطاهرة أيضا من طريق أسماء بنت عميس أنها كانت ممن غسلها قالت ومعنا صفية بنت عبد المطلب ولأبي داود من حديث ليلى بنت قائف بقاف ونون وفاء الثقفية قالت كنت فيمن غسلها (فتح الباري ج: 3 ص: 128)
صفية والزبير بن العوام
وروى بن أبي شيبة من مرسل عكرمة أن رجلا من المشركين قال يوم الخندق من يبارز فقال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا زبير فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب واحدى يا رسول الله فقال قم يا زبير فقام الزبير فقتله ثم جاء بسلبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنفله إياه (تح الباري ج: 7 ص: 407)
مقتل ياسر اليهودي قال ابن اسحاق ثم خرج بعد مرحب يتحقق ياسر وهو يقول من يبارز فزعم هشام بن عروة أن الزبير ابن العوام خرج الى ياسر فقالت امه صفية بنت عبد المطلب يقتل ابني يا رسول الله قال بل ابنك يقتله إن شاء الله فخرج الزبير فالتقيا فقتله الزبير (السيرة النبوية ج: 4 ص: 305)
الزبير بن العوام
4113 ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا ثُمَّ قَالَ مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا ثُمَّ قَالَ مَنْ يَأْتِينَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيَّ وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ رواه البخاري
صفية وحسان
عن أم عروة بنت جعفر بن الزبير بن العوام عن أبيها عن جدها قال لما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه يوم أحد خلفهن في فارع وفيهن صفية بنت عبد المطلب وخلف فيهن حسان فأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن فقالت صفية لحسان عليك الرجل فجبن وأبى عليها فتناولت السيف فضربت به المشرك حتى قتلته فأخبر بذلك فضرب لها بسهم (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 522)
جعلنا هن أبكارا
صفية بنت عبد المطلب أنا أبو الحسن عباد بن سرحان المعافري قال أنبا أبو بكر بن طرخان ببغداد قراءة عليه قال أنا ابن الخشني احمد بن محمد بن النقور ببغداد قال ثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قال ثنا أحمد بن سليمان الطوسي قال ثنا الزبير قال ثنا علي بن محمد عن جرير بن خازم عن الحسن رضي الله عنه قال أتت النبي صلى الله عليه وسلم عجوز فبكت فقال أنك لست يومئذ بعجوز قال الله عز وجل إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمن الواقعة العجوز المذكورة في هذا الحديث هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها قاله لنا الوزير الضابط أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب رحمه الله من قراءتي عليه لغريب الحديث لابن قتيبة وقال لي قال لي أبو مروان سراج زعم بعض الناس أن هذه العجوز هي عمته صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها (غوامض الأسماء المبهمة ج: 2 ص: 855)
___________
108 صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية أم الزبير عمة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أخت حمزة بن عبد المطلب لأمه أمهما هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة ابنة عمة آمنة بنت وهب والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها الحارث بن حرب بن أمية أخو أبي سفيان فولدت له ثم خلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن العزي فولدت له الزبير بن العوام والسائب عبد الكعبة ثم لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت صفية لما أسلم حمزة شقيقها وليس في إسلامها اختلاف بخلاف إخوتها وهاجرت إلى المدينة مع ولدها وروى حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن صفية لما بلغها قتل حمزة أخيها يوم أحد جاءت وفي يدها رمح فوجدت الناس منهزمين فجعلت تقرب في وجوههم فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا زبير المرأة وكان حمزة قد بقر بطنه فكره أن تراه فقال لها الزبير إليك إليك يا أم فقالت تنح لا أمر لك وجاءت فنظرت إلى حمزة فاسترجعت وصبرت وروى حماد عن هشام عن أبيه أن صفية قتلت اليهودي الذي جاء إليهم يوم الخندق والمسلمون مشتغلون وأراد أن يتخذ عشرة من النساء فقامت إليه صفية بعمود الخيمة وفتحت الباب قليلا قليلا فقتلته وعاشت صفية إلى خلافة عمر فماتت ودفنت بالبقيع ولها ثلاث وسبعون سنة رواة (الآثار ج: 1 ص: 99)
4008 صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وهي شقيقة حمزة والمقوم وحجل بني عبد المطلب كانت صفية في الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس ثم هلك عنها وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة وعاشت زمانا طويلا وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين ولها ثلاث وسبعون سنة ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة وقد قيل إن العوام كان عليها قبل وليس بشيء (الاستيعاب ج: 4 ص: 1873)
صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وهي أخت حمزة بن عبد المطلب لأمه كان تزوجها في الجاهلية الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي فولدت له صفيا رجلا ثم خلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة وأسلمت صفية وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة وأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وسقا بخيبر أخبرنا أسامة حماد بن أسامة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج لقتال عدوه من المدينة رفع أزواجه ونساءه في أطم حسان بن ثابت لأنه كان من أحصن آطام المدينة وتخلف حسان يوم أحد فجاء زفر فلصق بالأطم يستمع ويتخبر فقالت صفية بنت عبد المطلب لحسان إنزل إلى هذا اليهودي فاقتله فكأنه هاب ذلك فأخذت عمودا فنزلت فختلته حتى حسنة الباب قليلا قليلا ثم حملت عليه فضربته بالعمود فقتلته أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن زيد بن سلمة عن هشام بن عروة أن صفية بنت عبد المطلب جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح عملا في وجوه الناس وتقول انهزمتم عن رسول الله فلما رآها رسول الله ص قال يا زبير المرأة وكان حمزة قد بقر بطنه فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تراه وكانت أخته فقال الزبير يا أمه إليك إليك فقالت تنح لا أم لك فجاءت فنظرت إلى حمزة وقبر صفية بنت عبد المطلب بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة ثم الوضوء وتوفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب وقد روت عن رسول الله ص (الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 41)
11405 صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدة الزبير بن العوام أحد العشرة وهي شقيقة حمزة أمها هالة بنت وهب خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية ثم هلك فخلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى فولدت له الزبير والسائب وأسلمت وروت وعاشت إلى خلافة عمر قاله أبو عمر قلت وهاجرت مع ولدها الزبير وأخرج بن أبي خيثمة وابن مندة من رواية أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جدتها صفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الخندق جعل نساء في أطم يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت قال فجاء إنسان من اليهود فرقى في الحصن حتى أطل علينا فقلت لحسان قم فاقتله فقال لو كان ذلك في كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت صفية فقمت إليه فضربته حتى قطعت رأسه رجاء لحسان قم فاطرح رأسه على اليهود وهم أسفل الحصن فقال والله ما ذاك قالت فأخذت رأسه فرميت به عليهم فقالوا قد علمنا أن هذا لم يكن ليترك أهله خلوفا ليس معهم أحد فتفرقوا وذكره بن إسحاق في رواية يونس بن بكير عن أبيه عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال كانت صفية في فارع القصة وفيها اعتجرت وأخذت عمودا ونزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته وزاد يونس عن هشام عن عروة عن أبيه عن صفية قال نحوه وزاد وهي أول امرأة قتلت رجلا من المشركين أخرجه بن سعد عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لقتال عدوه رفع نساءه في أطم حسان لأنه كان من أحصن الآطام فتخلف حسان في الخندق فجاء زفر فلصق بالأطم ليسمع فقالت صفية لحسان انزل إليه فاقتله فكأنه هاب ذلك فأخذت عمودا فنزلت إليه حتى حسنة الباب قليلا قليلا فحملت عليه فضربته بالعمود فقتلته ومن طريق حماد عن هشام عن أبيه أن صفية جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح عملا في وجوههم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زبير المرأة قال بن سعد توفيت في خلافة عمر روت صفية عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها وأخرج الطبراني من طريق حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه قال لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم خرجت صفية تلمع بردائها وهي تقول قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب وذكر لها بن إسحاق من رواية إبراهيم بن سعد وغيره في السيرة أبياتا مرثية في النبي صلى الله عليه وسلم منها لفقد رسول الله إذ حان يومه فيا عين جودي بالدموع السواجم وفي السيرة من رواية يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة ومحمد بن يحيى وغيرهم عن قتل حمزة قال فأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى أخيها فلقيها الزبير فقال أي أمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت ولم وقد بلغني أنه مثل بأخي وذلك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرن وأحتسبن إن شاء الله فجاء الزبير فأخبره فقال خل سبيلها فأتت إليه واستغفرت له ثم أمر به ودفن ومما رثت به صفية النبي صلى الله عليه وسلم إن يوما أتى عليك ليوم كورت شمسه وكان مضيئا ( الإصابة ج: 7 ص: 744)