أبو هريرة

பயான் குறிப்புகள்: அரபி குறிப்புகள் - 1

أبو هريرة

الإسم
اختلف في اسمه فقال أهل النسب اسمه عمير بن عامر وقال بن إسحاق قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وكنيت أبا هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي فقيل لي أبو هريرة وهكذا أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى من طريق يونس بن بكير عن بن إسحاق وأخرجه بن منده من هذا الوجه مطولا
قال النووي في مواضع من كتبه اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولا وقال القطب فلهذا اجتمع في اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في الكنى للحاكم
معنى قول من قال اختلف في اسمه واسم أبيه على أكثر من ثلاثين قولا فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد على ذلك نحو مائتين وسبعة وأربعين من ضرب تسعة عشر في ثلاثة عشر وأما مع التنصيص فلا يزيد على العشرين
لا تبلغ الأقوال عشرة خالصة ومزجها من جهة صحة النقل إلى ثلاثة عمير وعبد الله وعبد الرحمن الأولان محتملان في الجاهلية والإسلام وعبد الرحمن في الإسلام خاصة ( الإصابة ج: 7 ص: 444)
اسم أبي هريرة
3775 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرَابِطِيُّ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ لِمَ كُنِّيتَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَا تَفْرَقُ مِنِّي قُلْتُ بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لَأَهَابُكَ قَالَ كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي وَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ فَكُنْتُ أَضَعُهَا بِاللَّيْلِ فِي شَجَرَةٍ فَإِذَا كَانَ النَّهَارُ ذَهَبْتُ بِهَا مَعِي فَلَعِبْتُ بِهَا فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ رواه الترمذي
285 حَدَّثَنَا عَيَّاشٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ بَكْرٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى قَعَدَ فَانْسَلَلْتُ فَأَتَيْتُ الرَّحْلَ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هِرٍّ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا هِرٍّ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ رواه البخاري
إسلام أبي هريرة
وكان إسلامه بين الحديبية وخيبر ( الإصابة ج: 7 ص: 444)
لأن إسلام أبي هريرة كان في السنة السابعة (فتح الباري ج: 1 ص: 435)
لأن إسلام أبي هريرة كان في السابعة (شرح الزرقاني ج: 1 ص: 159)
وكان إسلام أبي هريرة بعده عام خيبر سنة سبع من الهجرة (تحفة الأحوذي ج: 2 ص: 352)
قال أبو حاتم رضي الله عنه أسلم أبو هريرة بدوس فقدم المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارج نحو خيبر وعلى المدينة سباع بن عرفطة الغفاري استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى أبو هريرة مع سباع وسمعه يقرأ ويل للمطففين ثم لحق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم (صحيح ابن حبان ج: 11 ص: 188)
8196 حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا خُثَيْمٌ يَعْنِي ابْنَ عِرَاكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي رَهْطٍ مِنْ قَوْمِهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ وَقَدْ اسْتَخْلَفَ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بْ كهيعص وَفِي الثَّانِيَةِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ قَالَ فَقُلْتُ لِنَفْسِي وَيْلٌ لِفُلَانٍ إِذَا اكْتَالَ اكْتَالَ بِالْوَافِي وَإِذَا كَالَ كَالَ بِالنَّاقِصِ قَالَ فَلَمَّا صَلَّى زَوَّدَنَا شَيْئًا حَتَّى أَتَيْنَا خَيْبَرَ وَقَدْ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ فَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ فَأَشْرَكُونَا فِي سِهَامِهِمْ رواه احمد
مجموع الحديث
وذكر أبو محمد بن حزم أن مسند بقي بن مخلد احتوى من حديث أبي هريرة على خمسة آلاف وثلاثمائة ( الإصابة ج: 7 ص: 444)
مسنده خمسة آلاف وثلاث مئة وأربعة وسبعون حديثا المتفق في البخاري ومسلم منها ثلاث مئة وستة وعشرون وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين حديثا ومسلم بثمانية وتسعين حديثا (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 632)
الأحفظ
قال وكيع في نسخته حدثنا الأعمش عن أبي صالح قال كان أبو هريرة أحفظ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم … وقال الربيع قال الشافعي أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره ( الإصابة ج: 7 ص: 444)
119 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَبُو مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنْسَاهُ قَالَ ابْسُطْ رِدَاءَكَ فَبَسَطْتُهُ قَالَ فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ ضُمَّهُ فَضَمَمْتُهُ فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدَهُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ بِهَذَا أَوْ قَالَ غَرَفَ بِيَدِهِ فِيهِ رواه البخاري
أكثر أبو هريرة
2048 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّكُمْ تَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُونَ مَا بَالُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ صَفْقٌ بِالْأَسْوَاقِ وَكُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي فَأَشْهَدُ إِذَا غَابُوا وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا وَكَانَ يَشْغَلُ إِخْوَتِي مِنْ الْأَنْصَارِ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا مِنْ مَسَاكِينِ الصُّفَّةِ أَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ إِنَّهُ لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ ثُمَّ يَجْمَعَ إِلَيْهِ ثَوْبَهُ إِلَّا وَعَى مَا أَقُولُ فَبَسَطْتُ نَمِرَةً عَلَيَّ حَتَّى إِذَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي فَمَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ مِنْ شَيْءٍ رواه البخاري
1223 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ النَّاسُ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَلَقِيتُ رَجُلًا فَقُلْتُ بِمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَارِحَةَ فِي الْعَتَمَةِ فَقَالَ لَا أَدْرِي فَقُلْتُ لَمْ تَشْهَدْهَا قَالَ بَلَى قُلْتُ لَكِنْ أَنَا أَدْرِي قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا رواه البخاري
3708 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِي حَتَّى لَا آكُلُ الْخَمِيرَ وَلَا أَلْبَسُ الْحَبِيرَ وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ وَكُنْتُ أُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ مِنْ الْجُوعِ وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ هِيَ مَعِي كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا رواه البخاري
1573 حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ حَدَّثَنَا نَافِعٌ قَالَ قِيلَ لِابْنِ عُمَرَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنْ الْأَجْرِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَكْثَرَ عَلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَبَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا فَصَدَّقَتْ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ رواه مسلم
1574 و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي حَيْوَةُ حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ دَاوُدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ طَلَعَ خَبَّابٌ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ فَأَرْسَلَ ابْنُ عُمَرَ خَبَّابًا إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيُخْبِرُهُ مَا قَالَتْ وَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ قَبْضَةً مِنْ حَصْبَاءِ الْمَسْجِدِ يُقَلِّبُهَا فِي يَدِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى الَّذِي كَانَ فِي يَدِهِ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ رواه مسلم
1070 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَبُو كَامِلٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى يَمِينِهِ فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ أَمَا يُجْزِئُ أَحَدَنَا مَمْشَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ لَا قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ هَلْ تُنْكِرُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ قَالَ لَا وَلَكِنَّهُ اجْتَرَأَ وَجَبُنَّا قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فَمَا ذَنْبِي إِنْ كُنْتُ حَفِظْتُ وَنَسَوْا رواه ابوداود
3771 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْتَ كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظَنَا لِحَدِيثِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رواه الترمذي
3772 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَأَيْتَ هَذَا الْيَمَانِيَّ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ أَهُوَ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ نَسْمَعُ مِنْهُ مَا لَا نَسْمَعُ مِنْكُمْ أَوْ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ قَالَ أَمَّا أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ فَلَا أَشُكُّ إِلَّا أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَذَاكَ أَنَّهُ كَانَ مِسْكِينًا لَا شَيْءَ لَهُ ضَيْفًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُهُ مَعَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنَّا نَحْنُ أَهْلَ بُيُوتَاتٍ وَغِنًى وَكُنَّا نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيْ النَّهَارِ فَلَا أَشُكُّ إِلَّا أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَلَا نَجِدُ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ وَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَغَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ رواه الترمذي
عائشة وابوهريرة
محمد بن كناسة الأسدي عن إسحاق بن سعيد عن أبيه قال دخل أبو هريرة على عائشة فقالت له أكثرت يا أبا هريرة عن رسول الله قال إي والله يا أماه ما كانت تشغلني عنه المرآة ولا المكحلة ولا الدهن قالت لعله (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 604)
6160 حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي ثنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن عائشة ثم أنها دعت أبا هريرة فقالت له يا أبا هريرة ما هذه الأحاديث التي تبلغنا إنك تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم هل سمعت إلا ما سمعنا وهل رأيت إلا ما رأينا قال يا أماه إنه كان يشغلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرآة والمكحلة والتصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإني والله ما كان يشغلني عنه شيء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ( المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 582)
سبب التحديث
118 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا ثُمَّ يَتْلُو إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى إِلَى قَوْلِهِ الرَّحِيمُ إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنْ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ وَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ رواه البخاري
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ(159)إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160) سورة الببقرة
10082 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ رواه احمد
شدة فاقة أبي هريرة
7324 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مِنْ كَتَّانٍ فَتَمَخَّطَ فَقَالَ بَخْ بَخْ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَضَعْ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي وَيُرَى أَنِّي مَجْنُونٌ وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ مَا بِي إِلَّا الْجُوعُ رواه البخاري
6452 حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ أَللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنْ الْجُوعِ وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنْ الْجُوعِ وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمْ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيُشْبِعَنِي فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هِرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَقْ وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ فَدَخَلَ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ قَالُوا أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ أَوْ فُلَانَةُ قَالَ أَبَا هِرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ فَادْعُهُمْ لِي قَالَ وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ لَا يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ وَلَا مَالٍ وَلَا عَلَى أَحَدٍ إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا فَسَاءَنِي ذَلِكَ فَقُلْتُ وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ كُنْتُ أَحَقُّ أَنَا أَنْ أُصِيبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا فَإِذَا جَاءَ أَمَرَنِي فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدٌّ فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ فَأَقْبَلُوا فَاسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنْ الْبَيْتِ قَالَ يَا أَبَا هِرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ خُذْ فَأَعْطِهِمْ قَالَ فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ فَقَالَ أَبَا هِرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ اقْعُدْ فَاشْرَبْ فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ فَقَالَ اشْرَبْ فَشَرِبْتُ فَمَا زَالَ يَقُولُ اشْرَبْ حَتَّى قُلْتُ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا قَالَ فَأَرِنِي فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ رواه البخاري
الإسرار
120 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ وراه البخاري
. قَوْله : ( قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُوم ) زَادَ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِيّ : قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه – يَعْنِي الْمُصَنِّف – الْبُلْعُوم مَجْرَى الطَّعَام , وَهُوَ بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة , وَكَنَّى بِذَلِكَ عَنْ الْقَتْل . وَفِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ ” لَقُطِعَ هَذَا ” يَعْنِي رَأْسه . وَحَمَلَ الْعُلَمَاء الْوِعَاء الَّذِي لَمْ يَبُثّهُ عَلَى الْأَحَادِيث الَّتِي فِيهَا تَبْيِين أَسَامِي أُمَرَاء السُّوء وَأَحْوَالهمْ وَزَمَنهمْ , وَقَدْ كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يَكُنِّي عَنْ بَعْضه وَلَا يُصَرِّح بِهِ خَوْفًا عَلَى نَفْسه مِنْهُمْ , كَقَوْلِهِ : أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ رَأْس السِّتِّينَ وَإِمَارَة الصِّبْيَان يُشِير إِلَى خِلَافَة يَزِيد بْن مُعَاوِيَة لِأَنَّهَا كَانَتْ سَنَة سِتِّينَ مِنْ الْهِجْرَة . وَاسْتَجَابَ اللَّه دُعَاء أَبِي هُرَيْرَة فَمَاتَ قَبْلهَا بِسَنَةٍ (فتح الباري 120)
7969 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَمَنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ رواه احمد
3605 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مَرْوَانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فَسَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقُ يَقُولُ هَلَاكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ غِلْمَةٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَهُمْ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ رواه البخاري
النكاح
5076 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ فَقُلْنَا أَلَا نَسْتَخْصِي فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَقَالَ أَصْبَغُ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ وَلَا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ رواه البخاري
5441 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعًا فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيْلَ أَثْلَاثًا يُصَلِّي هَذَا ثُمَّ يُوقِظُ هَذَا وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابهِ تَمْرًا فَأَصَابَنِي سَبْعُ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ رواه البخاري
قَوْله ( فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَته ) تَقَدَّمَ أَنَّهَا بُسْرَة بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْمُهْمَلَة بِنْت غَزْوَانَ بِفَتْحِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الزَّاي , وَهِيَ صَحَابِيَّة أُخْت عُتْبَةَ الصَّحَابِيّ الْجَلِيل أَمِير الْبَصْرَة (فتح الباري)
ابن علية عن الجريري عن مضارب بن حزن قال بينا أنا أسير تحت الليل إذا رجل يكبر فألحقه بعيرى فقلت من هذا قال أبو هريرة قلت ما هذا التكبير قال شكر قلت على مه قال كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني وكانوا إذا ركبوا سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم فزوجنيها الله فهي امرأتي (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 612)
14941 أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد عن أبي هريرة قال كنا عنده وعليه ثوبان ممشقان فتمخط ثم مسح كلاهما بثوبه قال الحمد لله يمتخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة مغشيا علي من الجوع فيجيى الرجل فيقعد على صدري فأقول ليس بي ذلك إنما هو من الجوع قال وقال إني كنت أجيرا لابن عفان وابنة غزوان على عقبة رجلي وشبع بطني أو قال بطعام بطني أخدمهم إذا نزلوا وأسوق بهم إذا ارتحلوا قال فقالت يوما لتركبنه قائما ولتردنه حافيا قال فزوجنيها الله تعالى فقلت لتردنه حافية ولتركبنه وهو قائم قال وكانت فيه مزاحة يعني أبا هريرة (مصنف عبد الرزاق ج: 8 ص: 216)
الأم
حدثنا محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة قال خرجت يوما من بيتى إلى المسجد فوجدت نفرا فقالوا ما أخرجك قلت الجوع فقالوا ونحن والله ما أخرجنا إلا الجوع فقمنا فدخلنا على رسول الله فقال ما جاء بكم هذه الساعة فأخبرناه فدعا بطبق فيه تمر فأعطى كل رجل منا تمرتين فقال كلوا هاتين التمرتين واشربوا عليهما من الماء فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا فأكلت تمرة وخبأت الأخرى فقال يا أبا هريرة لم رفعتها قلت لأمي قال كلها فسنعطيك لها تمرتين (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 593)
4546 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتْ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدْ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمْ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي رواه مسلم
دعاء النبي
3774 حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمَرَاتٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ فَضَمَّهُنَّ ثُمَّ دَعَا لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ فَقَالَ خُذْهُنَّ وَاجْعَلْهُنَّ فِي مِزْوَدِكَ هَذَا أَوْ فِي هَذَا الْمِزْوَدِ كُلَّمَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا فَأَدْخِلْ فِيهِ يَدَكَ فَخُذْهُ وَلَا تَنْثُرْهُ نَثْرًا فَقَدْ حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَسْقٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكُنَّا نَأْكُلُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ وَكَانَ لَا يُفَارِقُ حِقْوِي حَتَّى كَانَ يَوْمُ قَتْلِ عُثْمَانَ فَإِنَّهُ انْقَطَعَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رواه الترمذي واحمد
عمر وابو هريرة
3327 أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو حدثنا عبد الله بن روح المدايني حدثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ثم قال لي عمر يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله قال قلت لست عدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان أبلي وسهام اجتمعت قال فأعادها علي وأعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك فقلت أن يوسف نبي بن نبي بن نبي بن نبي وأنا بن أميمة وأنا أخاف ثلاثا واثنتين قال أولا تقول خمسا قلت لا قال فما هن قلت أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتي بغير علم وأن يضرب ظهري وأن يشتم عرضي وأن يؤخذ مالي بالضرب هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين ج: 2 ص: 378)
قال أخبرنا هوذة بن خليفة وعبد الوهاب بن عطاء ويحيى بن خليف بن عقبة وبكار بن محمد قالوا حدثنا بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال لي عمر يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله قال فقلت ما أنا بعدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما ولا سرقت مال الله قال فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف قال قلت يا أمير المؤمنين خيلي تناسلت وسهامي تلاحقت وعطائي تلاحق قال فأمر بها أمير المؤمنين فقبضت قال فكان أبو هريرة يقول اللهم اغفر لأمير المؤمنين
قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا إسحاق بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قال لأبي هريرة كيف وجدت الإمارة يا أبا هريرة قال بعثتني وأنا كاره ونزعتني وقد أحببتها وأتاه بأربعمائة ألف من البحرين فقال أظلمت أحدا قال لا قال أخذت شيئا بغير حقه قال لا قال فما جئت به لنفسك قال عشرين ألفا قال من أين أصبتها قال كنت أتجر قال انظر رأس مالك ورزقك فخذه واجعل الأخر في بيت المال (الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 336)
مروان وابو هريرة
قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث قال كان مروان يستخلف أبا هريرة إذا حج أو غاب (الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 336)

وفاة أبي هريرة
7115 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ رواه البخاري
8581 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بشر بن بكر حدثني الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة عن عبد الرحمن قال ثم عدت أبا هريرة فسندته إلى صدري ثم قلت اللهم اشف أبا هريرة فقال اللهم لا ترجعها ثم قال إن استطعت يا أبا سلمة أن تموت فمت فقلت يا أبا هريرة إنا لنحب الحياة فقال والذي نفس أبي هريرة بيده ليأتين على العلماء زمان الموت أحب إلى أحدهم من الذهب الأحمر ليأتين أحدكم قبر أخيه فيقول ليتني مكانه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 563)
7573 حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ لَا تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا وَلَا تَتْبَعُونِي بِمِجْمَرٍ وَأَسْرِعُوا بِي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ عَلَى سَرِيرِهِ قَالَ قَدِّمُونِي قَدِّمُونِي وَإِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ السُّوءُ عَلَى سَرِيرِهِ قَالَ يَا وَيْلَهُ أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِي رواه احمد
10684 حدثنا أبو سعد بن أبي عثمان لصاحب الواعظ أنا عبدالله بن عبدربه الشيرازي بمصر نا أحمد بن محمد بن الفرح نا سعيد بن هاشم نا دحين قال قال ابن المبارك عن عبدالوهاب بن الورد عن سالم بن بشير أن أبا هريرة بكى في مرضه فقيل له ما يبكيك فقال أبكي لبعد سفري وقلة زادي وأني أصبحت في صعود مهبطة على جنة أو نار فلا أدري إلى أيتها يسلك بي (شعب الإيمان ج: 7 ص: 385)
توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين وقال الهيثم بن عدي وأبو معشر وضمرة بن ربيعة مات سنة ثمان وخمسين وقال الواقدي وأبو عبيد وغيرهما مات سنة تسع وخمسين وزاد الواقدي وصلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وعلى أم سلمة في شوال سنة تسع ثم توفي بعد ذلك قلت وهذا الذي قاله في أم سلمة وهل منه وإن تابعه عليه جماعة فقد ثبت في الصحيح ما يدل على أن أم سلمة عاشت إلى خلافة يزيد بن معاوية كما سيأتي في ترجمتها والمعتمد في وفاة أبي هريرة قول هشام بن عروة وقد تردد البخاري فيه فقال مات سنة سبع وخمسين( الإصابة ج: 7 ص: 444)
أبو هريرة عند الحنفية
ما وافق القياس من روايته فهو معمول به وما خالف القياس فإن تلقته الأمة بالقبول فهو معمول به وإلا فالقياس الصحيح شرعا مقدم على روايته فيما ينسد باب الرأي فيه (أصول السَرَخْسِيّ ج: 1 ص: 341)
عقل أبي هرية
2399 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ رواه البخاري
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(6) سورة الأحزاب
3253 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبُ رواه البخاري
وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ(29)وَظِلٍّ مَمْدُودٍ(30)وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ(31)وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ(32)لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ(33)وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ(34) سورة الواقعة
4539 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَا اللُّقْمَةُ وَلَا اللُّقْمَتَانِ إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي يَتَعَفَّفُ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ يَعْنِي قَوْلَهُ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا رواه البخاري
لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ(273) سورة البقرة
4779 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ و حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ اللَّهُ مِثْلَهُ قِيلَ لِسُفْيَانَ رِوَايَةً قَالَ فَأَيُّ شَيْءٍ رواه البخاري
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(17) سورة السجدة
1359 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ رواه البخاري
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30) سورة الروم
3431 حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إِلَّا يَمَسُّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ غَيْرَ مَرْيَمَ وَابْنِهَا ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ رواه البخاري
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ(36) سورة آل عمران
3448 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا رواه البخاري
وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا(159) سورة النساء
إتباع السنة
1178 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْجُرَيْرِيُّ هُوَ ابْنُ فَرُّوخَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ رواه البخاري
155 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَكِّيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اتَّبَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ لِحَاجَتِهِ فَكَانَ لَا يَلْتَفِتُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ ابْغِنِي أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا أَوْ نَحْوَهُ وَلَا تَأْتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثٍ فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ بِطَرَفِ ثِيَابِي فَوَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ وَأَعْرَضْتُ عَنْهُ فَلَمَّا قَضَى أَتْبَعَهُ بِهِنَّ رواه البخاري
1074 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَا أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ بِهَا فَقُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَلَمْ أَرَكَ تَسْجُدُ قَالَ لَوْ لَمْ أَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ لَمْ أَسْجُدْ * رواه البخاري
74 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ الدُّهْنِ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ الْحَمِيمِ قَالَ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَا ابْنَ أَخِي إِذَا سَمِعْتَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا تَضْرِبْ لَهُ مَثَلًا قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وأُمِّ سَلَمَةَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي أَيُّوبَ وَأَبِي مُوسَى قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ رَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْوُضُوءَ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ عَلَى تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ رواه الترمذي
أبو هريرة
10674 أبو هريرة بن عامر بن عبد ذي الشري بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب الدوسي هكذا سماه ونسبه ومن تبعه كأبي وقواه أبو أحمد الدمياطي وقال بن إسحاق كان وسيطا في دوس وأخرج الدولابي من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال اسم أبي هريرة عبد نهم بن عامر وهو دوسي حليف لأبي بكر الصديق عدا بن البرقي في نسبه فقال هو بن عامر بن عبد شمس بن عبد الساطع بن قيس بن مالك بن ذي الأسلم بن الأحمس بن معاوية بن المسلم بن الحارث بن دهمان بن سليم بن فهم بن عامر بن دوس قال ويقال هو بن عتبة بن عمرو بن عيسى بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن عمرو بن فهم بن دوس وقال أبو علي بن الموطأ اختلف في اسمه فقال أهل النسب اسمه عمير بن عامر وقال بن إسحاق قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وكنيت أبا هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي فقيل لي أبو هريرة وهكذا أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى من طريق يونس بن بكير عن بن إسحاق وأخرجه بن منده من هذا الوجه مطولا وأخرج الترمذي بسند حسن عن عبيد الله بن أبي رافع قال قلت لأبي هريرة لم كنيت بأبي هريرة قال كنت أرعى غنم أهلي وكانت لي هرة صغيرة فكنت أضعها بالليل في شجرة وإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها فكنوني أبا هريرة انتهى وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا هر وأخرج البغوي من طريق إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو ضعيف قال كان اسم أبي هريرة في الجاهلية عبد شمس وكنيته أبو الأسود فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وكناه أبا هريرة وأخرج بن خزيمة بسند قوي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عبد شمس من الأزد ثم من دوس وأخرج الدولابي بسند حسن عن أسامة بن زيد الليثي عن عبيد الله بن أبي رافع والمقبري قالا كان اسم أبي هريرة عبد شمس بن عامر بن عبد الشري والشري اسم صنم لدوس فلما أسلم سمي بعبد الله بن عامر وقال عبد الله بن إدريس عن شعبة كان اسم أبي هريرة عبد شمس وكذا قال يحيى بن معين وأحمد بن صالح المصري وهارون بن حاتم وكذا قال أبو زرعة عن أبي مسهر وقال أبو نعيم الفضل بن دكين مثله وزاد ويقال عبد عمرو وقال مرة أخرى أبو هريرة سكين ويقال عامر بن عبد غنم وكذا قال إسماعيل بن أبي أويس وجدت في كتاب أبي كان اسم أبي هريرة عبد شمس واسمه في الإسلام عبد الله وعن أبي نمير مثله وذكر الترمذي عن البخاري مثله وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه أبو هريرة عبد شمس ويقال عبد نهم ويقال عبد غنم ويقال سكين ويقال عبد الله بن عامر أخرجه البغوي عن صالح وكذا قال الأحوص بن المفضل العلائي عن أبيه وكذا حكاه يعقوب بن سفيان في تاريخه وذكر بن أبي شيبة مثله وزاد ويقال عبد الرحمن بن صخر وذكر البغوي عن عبد الله بن أحمد قال سمعت شيخا لنا كبيرا يقول اسم أبي هريرة سكين بن دومة وهذا حكاه الحسن بن سفيان بسنده عن أبي عمر الضرير وزاد ويقال عبد عمرو بن غنم وقال عمرو بن علي الفلاس عن سفيان بن حسين عن الزهري عن المحرر بن أبي هريرة كان اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم أخرجه أسلم بن سهل في تاريخه وأخرجه البغوي عن المقدمي عن عمه سفيان ولفظه كان اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن غنم كذا في رواية عيسى بن علي عن البغوي وأخرجه بن أبي الدنيا من طريق المقدمي مثل ما قال عمرو بن علي وكذا هو في الذهليات عن عمر بن بكار عن عمرو بن علي المقدسي وقال بن خزيمة قال الذهلي هذا أوضح الروايات عندنا على القلب قال بن خزيمة وإسناد محمد بن عمرو عن أبي سلمة أحسن من سفيان بن حسين عن الزهري عن المحرر إلا أن يكون كان له اسمان قبل إسلامه وأما بعد إسلامه فلا أحسب اسمه استمر قلت أنكر أن يكون النبي اسمه فسماه عبد الرحمن كما نقل أحمد بن حنبل عن أبي عبيدة الحداد وأخرج أبو محمد بن زيد عن الأصمعي أن اسمه عبد عمرو بن عبد غنم ويقال عمرو بن عبد غنم وجزم بالأول النسائي وقال البغوي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة واسمه عبد الرحمن بن صخر قلت وأبو إسماعيل صاحب غرائب مع أن قوله واسمه عبد الرحمن بن صخر يحتمل أن يكون من كلام أبي صالح أو من كلام من بعده وأخلق به أن يكون أبو إسماعيل الذي تفرد به والمحفوظ في هذا قول محمد بن إسحاق وأخرج أبو نعيم من طريق إسحاق بن راهويه قال أبو هريرة مختلف في اسمه فقيل سكين بن مل وقيل بن هانئ وقال بعضهم عمر بن عبد شمس وقيل بن عبد نهم وقال عباس الدوري عن أبي بكر بن أبي الأسود سكين بن جابر وأخرج أبو أحمد الحاكم بسند صحيح عن صالح بن كيسان قال اسمه عامر ومثله حكاه الهيثم بن عدي عن بن عباس وهو المسوق وزاد انه بن عبد شمس بن عبد غنم بن عبد ذي الشري وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز هو عامر بن عبد شمس وقيل عبد غنم وقيل سكين بن عامر وقال خليفة اختلف في اسمه فقيل عمير بن عامر وقيل سكين بن دومة ويقال عبد عمرو بن عبد غنم وقيل عبد الله بن عامر وقيل برير أو يزيد بن عشرقة وقال الفلاس اختلفوا في اسمه والذي صح أنه عبد عمرو بن عبد غنم ويقال سكين وقال البغوي حدثنا محمد بن حميد حدثنا أبو نميلة حدثنا محمد بن عبيد الله قال اسمه سعد بن الحارث قال البغوي وبلغني أن اسمه عبد ياليل وقال بن سعد عن الواقدي كان اسمه عبد شمس فسمى في الإسلام عبد الله ونقل عن الهيثم مثله وزاد البغوي عن الواقدي ويقال إنه عبد الله بن عائذ وقال بن البرقي اسمه عبد الرحمن ويقال عبد شمس ويقال عبد غنم ويقال عبد الله ويقال بل هو عبد نهم وقيل عبد تيم وحكى بن منده في أسمائه عبد بغير إضافة وفي اسم أبيه عبد غنم وحكى أبو نعيم فيه عبد العزى وسكن بفتحتين قال النووي في مواضع من كتبه اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من ثلاثين قولا وقال القطب فلهذا اجتمع في اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولا مذكورة في الكنى للحاكم وفي الاستيعاب وفي تاريخ بن عساكر قلت وجه تكثره أنه يجتمع في اسمه خاصة عشرة أقوال مثلا وفي اسم أبيه نحوها ثم تركبت ولكن لا يوجد جميع ذلك منقولا فمجموع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولا عبد شمس وعبد نهم وعبد تيم وعبد غنم وعبد العزى وعبد ياليل وهذه لا جائز أن تبقى بعد أن أسلم كما أشار إليه بن خزيمة وقيل فيه أيضا عبيد بغير إضافة وعبيد الله بالإضافة وسكين بالتصغير وسكن بفتحتين وعمرو بفتح العين وعمير بالتصغير وعامر وقيل برير وقيل بر وقيل يزيد وقيل سعد وقيل سعيد وقيل عبد الله وقيل عبد الرحمن وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخير فإنه إسلامي جزما والذي اجتمع في اسم أبيه خمسة عشر قولا فقيل عائذ وقيل عامر وقيل عمرو وقيل عمير وقيل غنم وقيل دومة وقيل هانئ وقيل مل وقيل عبد نهم وقيل عبد غنم وقيل عبد شمس وقيل عبد عمرو وقيل الحارث وقيل عشرقة وقيل صخر فهذا معنى قول من قال اختلف في اسمه واسم أبيه على أكثر من ثلاثين قولا فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد على ذلك نحو مائتين وسبعة وأربعين من ضرب تسعة عشر في ثلاثة عشر وأما مع التنصيص فلا يزيد على العشرين فإن الاسم الواحد من أسمائه يركب مع ثلاثة أو أربعة من أسماء الأب إلى أن يأتي العد عليهما فيخلص للمغايرة مع التركيب عدد أسمائه خاصة وهي تسعة عشر مع أن بعضها وقع فيه تصحيف أو تحريف مثل بر وبرير ويزيد فإنه لم يرد شيئا منها إلا مع عشرقة والظاهر أنه تغيير من بعض الرواة وكذا سكن وسكين والظاهر أنه يرجع إلى واحد وكذا سعد وسعيد مع أنهما أيضا لم يردا إلا مع الحارث وبعضها انقلب اسم مع أبيه كما تقدم في قوله من قال عبد عمرو بن عبد غنم وقيل عن غنم بن عبد عمرو فعند التأمل لا تبلغ الأقوال عشرة خالصة ومزجها من جهة صحة النقل إلى ثلاثة عمير وعبد الله وعبد الرحمن الأولان محتملان في الجاهلية والإسلام وعبد الرحمن في الإسلام خاصة كما تقدم قال بن أبي داود كنت أجمع سند أبي هريرة فرأيته في النوم وأنا بأصبهان فقال لي أنا أول صاحب حدثت في الدنيا وقد أجمع أهل الحديث على أنه أكثر الصحابة حديثا وذكر أبو محمد بن حزم أن مسند بقي بن مخلد احتوى من حديث أبي هريرة على خمسة آلاف وثلاثمائة حديث وكسر وحدث أبو هريرة أيضا عن أبي بكر وعمر والفضل بن العباس وأبي بن كعب وأسامة بن زيد وعائشة وبصرة الغفاري وكعب الأحبار روى عنه ولده المحرر بمهملات ومن الصحابة بن عمر وابن عباس وجابر وأنس وواثلة بن الأسقع ومن كبار التابعين مروان بن الحكم وقبيصة بن ذؤيب وعبد الله بن ثعلبة وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وسلمان الإغر والإغر أبو مسلم وشريح بن هانئ وخباب صاحب المقصورة وأبو سعيد المقبري وسليمان بن يسار وسنان بن أبي سنان وعبد الله بن شقيق وعبد الرحمن بن أبي عمرة وعراك بن مالك وأبو رزين الأسدي وعبد الله بن قارظ وبسر بن سعيد وبشير بن نهيك وبعجة الجهني وحنظلة الأسلمي وثابت بن عياض وحفص بن عاصم بن عمرو وسالم بن عبد الله بن عمر وأبو سلمة وحميد ابنا عبد الرحمن بن عوف وحميد بن عبد الرحمن الحميري وخلاس بن عمرو وزرارة بن أبي أوفى وسالم أبو الغيث وسالم مولى شداد وعامر بن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وأبو الحباب سعيد بن يسار وعبد الله بن الحارث البصري ومحمد بن سيرين وسعيد بن مرجانة والأعرج وهو عبد الرحمن بن هرمز والمقعد وهو عبد الرحمن بن سعيد ويقال له الأعرج أيضا وعبد الرحمن بن أبي نعيم وعبد الرحمن بن يعقوب والد العلاء وأبو صالح السمان وعبيدة بن سفيان وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعطاء بن مينا وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يزيد الليثي وعطاء بن يسار وعبيد بن حنين وعجلان والد محمد وعبيد الله بن أبي رافع وعنبسة بن سعيد بن العاص وعمرو بن الحكم أبو السائب مولى بن زهرة وموسى بن يسار ونافع بن جبير بن مطعم وعبد الله بن رباح وعبد الرحمن بن مهران وعمرو بن أبي سفيان ومحمد بن زياد الجمحي ونصف بن طلحة ومحمد بن قيس بن مخرمة ومحمد بن عباد بن جعفر ومحمد بن أبي عائشة والهيثم بن أبي سنان وأبو حازم الأشجعي وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو الشعثاء المحاربي ويزيد ونعيم المجمر ومحمد بن المنكدر وهمام بن منبه وأبو عثمان الطنبذي وأبو قيس مولى أبي هريرة وآخرون كثيرون قال البخاري روى عنه نحو الثمانمائة من أهل العلم وكان أحفظ من روى الحديث في آلاف قال وكيع في نسخته حدثنا الأعمش عن أبي صالح قال كان أبو هريرة أحفظ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأخرجه البغوي من رواية أبي بكر بن عياش عن الأعمش بلفظ ما كان أفضلهم ولكنه كان أحفظ وأخرج بن أبي خيثمة من طريق سعيد بن أبي الحسن قال لم يكن أحد من الصحابة أكثر حديثا من أبي هريرة وقال الربيع قال الشافعي أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره وقال أبو الزعيزعة كاتب مروان أرسل مروان إلى أبي هريرة فجعل يحدثه وكان أجلسني خلف السرير أكتب ما يحدث به حتى إذا كان في رأس الحول أرسل إليه فسأله وأمرني أن أنظر حرفا عن حرف وفي صحيح البخاري من طريق وهب بن منبه عن أخيه همام عن أبي هريرة قال لم يكن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا مني إلا عبد الله بن عمر فإنه كان يكتب ولا أكتب وقال الحاكم أبو أحمد بعد أن حكى الاختلاف في اسمه ببعض ما تقدم كان من أحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وألزمهم له البغوي على شبع بطنه فكانت يده مع يده يدور معه حيث دار إلى أن مات ولذلك كثر حديثه وقد أخرج البخاري في الصحيح من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك قال لقد ظننت ألا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث وأخرج أحمد من حديث أبي بن كعب أن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره وقال أبو نعيم كان أحفظ الصحابة لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له بأن يحببه إلى المؤمنين وكان إسلامه بين الحديبية وخيبر قدم المدينة مهاجر وسكن الصفة وقال أبو معشر المدائني عن محمد بن قيس قال كان أبو هريرة يقول لا تكنوني أبا هريرة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كناني أبا هر والذكر خير من الأنثى وأخرجه البغوي بسند حسن عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة وقال عبد الرحمن بن أبي لبيبة أتيت أبا هريرة وهو آدم بعيد ما بين المنكبين ذو ضفيرتين أفرق الثنيتين وأخرج بن سعد من طريق قرة بن خالد قلت لمحمد بن سيرين أكان أبو هريرة مخشوشنا قال لا كان لينا قلت فما كان لونه قال أبيض وكان يخضب وكان يلبس ثوبين ممشقين وتمخط يوما فقال بخ بخ أبو هريرة يتمخط في الكتان وقال أبو هلال عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال لقد رأيتني أصرع بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة فيقال مجنون وما بي جنون زاد يزيد بن إبراهيم عن محمد عنه وما بي إلا الجوع ولهذا الحديث طرق في الصحيح وغيره وفيها سؤال أبي بكر ثم عمر عن آية وقال لعل أن يسبقني فيفتح علي الآية ولا يفعل وقال داود بن عبد الله عن حميد الحميري صحبت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة وقال بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم نزل علينا أبو هريرة بالكوفة واجتمعت أحمس فجاءوا ليسلموا عليه فقال مرحبا صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين لم أكن أحرص على أن أعي الحديث منى فيهن وقال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن ذر حدثنا مجاهد عن أبي هريرة قال والله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد على الأرض بكبدي من الجوع وأشد الحجر على بطني فذكر قصة القدح واللبن وقال أحمد حدثنا عبد الرحمن هو بن مهدي حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو كثير حدثني أبو هريرة قال أما والله ما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يراني إلا أحبني قال وما علمك بذلك يا أبا هريرة قال إن أمي كانت مشركة وإني كنت أدعوها إلا الإسلام وكانت تأبى علي فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فذكرت له فقال اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت عدوا فإذا بالباب مجاف وسمعت حصحصة الماء ثم حسنة الباب فقالت أشهد ان لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله فرجعت وأنا أبكي من الفرح فقلت يا رسول الله ادع الله أن يحببني وأمي إلى المؤمنين فدعا له وقال الجريري عن أبي بصرة عن رجل من الطفاوة قال نزلت على أبي هريرة قال ولم أدرك من الصحابة رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه وقال عمرو بن علي الفلاس كان مقدمه عام خيبر وكانت في المحرم سنة سبع وفي الصحيح عن الأعرج قال قال أبو هريرة إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الموعد إني كنت أمرأ مسكينا أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني وكان المهاجرين يشغلهم الصفق بالأسواق وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم فحضرت من النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا فقال من يبسط رداءه حتى أقضى مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني فبسطت بردة علي حتى قضى حديثه ثم قبضتها إلي فوالذي نفسي بيده ما نسيت شيئا سمعته منه بعد وأخرجه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي من طريق الزهري عن الأعرج ومن طريق الزهري أيضا عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة يزيد بعضهم على بعض وأخرجه البخاري وغيره من طريق سعيد المقبري عنه مختصرا قلت يا رسول الله إني لأسمع منك حديثا كثيرا أنساه فقال ابسط رداءك فبسطته ثم قال ضمه إلى صدرك فضممته فما أنسيت حديثا بعد وأخرج أبو يعلى من طريق الوليد بن جميع عن أبي الطفيل عن أبي هريرة قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء الحفظ فقال افتح كساءك فذكر نحوه وأخرج أبو نعيم من طريق عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا تسألني عن هذه الغنائم قلت أسألك أن تعلمني مما علمك الله قال فنزع نمرة على ظهري ووسطها بيني وبينه فحدثني حتى إذا استوعبت حديثه قال اجمعها فصرها إليك فأصبحت لا أسقط حرفا مما حدثني وقد تقدمت طرق هذا الحديث الصحيحة وله طرق أخرى منها ثم أبي يعلى من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يأخذ مني كلمة أو كلمتين أو ثلاثا فيصرهن في ثوبه فيتعلمهن ويعلمهن قال فنشرت ثوبي وهو يحدث ثم ضممته فأرجو الا أكون نسيت حديثا مما قال وأخرجه أحمد من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن نحوه وفيه فقلت أنا فقال ابسط ثوبك وفي آخره فأرجو ألا أكون نسيت حديثا سمعته منه بعد ذلك وأخرج بن عساكر من طريق شعبة عن سماك بن حرب عن أبي الربيع عن أبي هريرة كنت ثم النبي صلى الله عليه وسلم فبسطت ثوبي ثم جمعته فما نسيت شيئا بعد هذا مختصر مما قبله ووقع لي بيان ما كان حدث به النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة إن ثبت الخبر فأخرج أبو يعلى من طريق أبي سلمة جاء أبو على النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه يعوده فأذن له وهو قائم والنبي صلى الله عليه وسلم متساند إلى صدر علي ويده على صدره ضامة إليه والنبي صلى الله عليه وسلم باسط رجليه فقال ادن يا أبا هريرة فدنا ثم قال ادن يا أبا هريرة ثم قال ادن يا أبا هريرة فدنا حتى مست أطراف أصابع أبي هريرة أصابع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال له اجلس والحاصل فقال له أدن مني طرف ثوبك فمد أبو هريرة ثوبه فأمسك بيده ففتحه وأدناه من النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أوصيك يا أبا هريرة بخصال لا تدعهن قال أوصني ما شئت فقال له عليك كمال يوم الجمعة والبكور إليها ولا تلغ ولا تله وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر فإنه صيام الدهر وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما وإن صليت الليل كله فإن فيها الرغائب قالها ثلاثا ثم قال ضم إليك ثوبك فضم ثوبه إلى صدره فقال يا رسول الله بأبي وأمي أسر هذا أو أعلنه قال أعلنه يا أبا هريرة قالها ثلاثا والحديث المذكور من علامات النبوة فإن أبا هريرة كان أحفظ الناس للأحاديث النبوية في آلاف وقال طلحة بن عبيد الله لا أشك أن أبا هريرة سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع وقال بن عمر أبو هريرة خير مني وأعلم بما يحدث وأخرج النسائي بسند جيد في العلم من كتاب السنن أن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت فسأله فقال له زيد عليك بأبي هريرة فإني بينما أنا وأبو هريرة وفلان في المسجد ندعو الله ونذكره إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلينا فقال عودوا للذي كنتم فيه قال زيد فدعوت أنا وصاحبي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمن على دعائنا ودعا أبو هريرة فقال إني أسألك ما سأل صاحبك وأسألك علما لا ينسى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمين فقلنا يا رسول الله ونحن نسألك علما لا ينسى فقال سبقكم بها الغلام الدوسي وأخرج الترمذي من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله إني أسمع منك أشياء لا أحفظها قال ابسط رداءك فبسطته فحدث حديثا كثيرا فما نسيت شيئا حدثني به وسنده صحيح وأصله ثم البخاري بلفظ فما نسيت شيئا سمعته بعد وأخرج الترمذي أيضا عن عمر أنه قال لأبي هريرة أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه وأخرج بن سعد من طريق سالم مولى بني نصر سمعت أبا هريرة يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بن العلاء الحضرمي فأوصاه بي خيرا فقال لي ما تحب قلت أؤذن لك ولا تسبقني بآمين وأخرجه البخاري من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم وعند أحمد من طريق يزيد عن أبي هريرة وقيل له أكثرت فقال لو حدثتكم بما سمعت لرميتموني بالقشع أي الجلود وفي الصحيح عن نافع قال قيل بن عمر حديث أبي هريرة إن من اتبع جنازة فصلى عليها فله قيراط الحديث فقال أكثر علينا أبو هريرة فسأل عائشة فصدقته فقال لقد فرطنا في قراريط كثيرة وأخرج البغوي بسند جيد عن الوليد بن عبد الرحمن عن بن عمر أنه قال لأبي هريرة أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمنا بحديثه وأخرج بن سعد بسند جيد عن سعد بن عمر بن سعيد بن العاص قال قالت عائشة لأبي هريرة إنك لتحدث بشيء ما سمعته قال يا أمه طلبتها وشغلك عنها المكحلة والمرآة وما كان يشغله عنها شيء والأخبار في ذلك كثيرة وأخرج البيهقي في المدخل من طريق بكر بن عبد الله بن أبي رافع عن أبي هريرة قال لقى كعبا فجعل يحدثه ويسأله فقال كعب ما رأيت رجلا لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة وأخرج أحمد من طريق عاصم بن كليب عن أبيه سمعت أبا هريرة يبتدىء حديثه بأن يقول قال رسول الله الصادق المصدوق أبو القاسم صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأخرج مسدد في مسنده من رواية معاذ بن المثنى عنه عن خالد عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال بلغ عمر حديثي فقال لي يوم كنا في بيت فلان قلت نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ من كذب علي الحديث قال اذهب الآن فحدث وأخرج مسدد من طريق عاصم بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال بن عمر إذا سمع أبا هريرة يتكلم قال إنا نعرف ما نقول ولكنا نجبن ويجتريء وروينا في فوائد المزكى تخريج الدارقطني من طريق عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه فقال له مروان أما يكفي أحدنا ممشاه إلى المسجد حتى يضطجع قال لا فبلغ ذلك بن عمر فقال أكثر أبو هريرة فقيل لابن عمر هل تنكر شيئا مما يقول قال لا ولكنه أجرأ وجبنا فبلغ ذلك أبا هريرة فقال ما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا وقد أخرج أبو داود الحديث المرفوع وأخرج بن سعد من طريق الوليد بن رباح سمعت أبا هريرة يقول لمروان حين أرادوا أن يدفنوا الحسن ثم جده تدخل فيما لا يعنيك وكان الأمير يومئذ غيره ولكنك تريد رضا الغائب فغضب مروان وقال إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة الحديث وإنما قدم قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير فقال أبو هريرة قدمت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخير وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين فأقمت معه حتى مات أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه وأغزو معه وأحج فكنت أعلم الناس بحديثه وقد والله سبقني قوم بصحبته فكانوا يعرفون لزومي له فيسألونني عن حديثه منهم عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير ولا والله لا يخفى علي كل حديث كان بالمدينة وكل من كانت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة ومن أخرجه من المدينة أن يساكنه قال فوالله ما زال مروان بعد ذلك كافا عنه وأخرج بن أبي خيثمة من طريق بن إسحاق عن عمر أو عثمان بن عروة عن أبيه قال أبي أدنني من هذا اليماني يعني أبا هريرة فإنه يكثر فأدنيته فجعل يحدث والزبير يقول صدق كذب فقلت ما هذا قال صدق أنه سمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن منها ما وضعه موضعه وتقدم قول طلحة قد سمعنا كما سمع ولكنه حفظ ونسينا وفي فوائد تمام من طريق أشعث بن سليم عن أبيه سمعت أبي يحدث عن أبي هريرة فينبغي فقال إن أبا هريرة سمع وأخرج أحمد في الزهد بسند صحيح عن أبي عثمان النهدي قال تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل أثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا وأخرج بن سعد بسند صحيح عن عكرمة أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة يقول أسبح بقدر ذنبي وفي الحلية من تاريخ أبي العباس السراج بسند صحيح عن مضارب بن حزن كنت أسير من الليل فإذا رجل يكبر فلحقته فقلت ما هذا قال أكثر شكر الله علي أن كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان لنفقة رحلي وطعام بطني فإذا ركبوا سبقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم فزوجنيها الله فأنا أركب وإذا نزلت خدمت وأخرجه بن خزيمة من هذا الوجه وزاد وكانت إذا أتت على مكان سهل نزلت فقالت لا أريم حتى تجعلي لي في عصيدة فها أنا ذا أتيت على نحو من مكانها قلت لا أريم حتى تجعل لي عصيدة وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلالف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال فمن أين لك قال خيل نتجت وأعطية تتابعت وخراج رقيق لي فنظر فوجدها كما قال ثم دعاه ليستعمله فأبى فقال لقد طلب العمل من كان خيرا منك قال ومن قال يوسف قال إن يوسف نبي الله بن نبي الله وأنا أبو هريرة بن أميمة وأخشى ثلاثا أن أقول بغير علم أو أقضي بغير حكم ويضرب ظهري ويشتم عرضي وينزع مالي وأخرج بن أبي الدنيا في كتاب المزاح والزبير بن بكار فيه من طريق بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة أن رجلا قال له إني أصبحت صائما فجئت أبي فوجدت عنده خبزا ولحما فأكلت حتى شبعت ونسيت أني صائم فقال أبو هريرة الله أطعمك قال فخرجت حتى أتيت فلانا فوجدت عنده لقحة تحلب فشربت من لبنها حتى رويت قال الله سقاك قال ثم رجعت إلى أهلي وثقلت فلما استيقظت دعوت بماء فشربته فقال يا بن أخي أنت لم فاذا الصيام وأخرج بن أبي الدنيا في المحتضرين بسند صحيح عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال دخلت على أبي هريرة وهو شديد الوجع فاحتضنته فقلت اللهم اشف أبا هريرة فقال اللهم لا ترجعها قالها مرتين ثم قال إن استطعت أن تموت فمت والله الذي نفس أبي هريرة بيده ليأتين على الناس زمان يمر الرجل على قبر أخيه فيتمنى أنه صاحبه قلت وقد جاء هذا الحديث مرفوعا عن أبي هريرة عن عمير بن هانئ قال كان أبو هريرة يقول تشبثوا بصدغي معاوية اللهم لا تدركني سنة ستين وأخرج أحمد والنسائي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن مهران عن أبي هريرة أنه قال حين حضره الموت لا تضربوا على فسطاطا ولا تتبعوني بمجمرة وأسرعوا بي وأخرج أبو القاسم بن الجراح في أماليه من طريق عثمان الغطفاني عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال إذا مت فلا تنوحوا علي ولا تتبعوني بمجمرة وأسرعوا بي وأخرج البغوي من وجه آخر عن أبي هريرة أنه لما حضرته الوفاة بكى فسئل فقال من قلة الزاد وشدة المفازة وأخرج بن أبي الدنيا من طريق مالك عن سعيد المقبري قال دخل مروان على أبي هريرة في شكواه الذي مات فيها فقال شفاك الله فقال أبو هريرة اللهم إني أحب لقاءك فأحبب لقائي فما بلغ مروان بعين وسط السوق حتى مات وقال بن سعد عن الواقدي حدثني ثابت بن قيس عن ثابت بن مسحل قال صلى الوليد بن عقبة بن أبي سفيان على أبي هريرة بعد أن صلي بالناس العصر وفي القوم بن عمر وأبو سعيد الخدري قال وكتب الوليد إلى معاوية يخبره بموته فكتب إليه أنظر من ترك فادفع إلى ورثته عشرة آلاف درهم وأحسن جوارهم فإنه كان ممن نصر عثمان يوم الدار قال أبو سليمان بن زبر في تاريخه عاش أبو هريرة ثمانيا وسبعين سنة قلت وكأنه مأخوذ من الأثر المتقدم عنه أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بن ثلاثين سنة وأزيد من ذلك وكانت وفاته بقصره بالعقيق فحمل إلى المدينة قال هشام بن عروة وخليفة وجماعة توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين وقال الهيثم بن عدي وأبو معشر وضمرة بن ربيعة مات سنة ثمان وخمسين وقال الواقدي وأبو عبيد وغيرهما مات سنة تسع وخمسين وزاد الواقدي وصلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وعلى أم سلمة في شوال سنة تسع ثم توفي بعد ذلك قلت وهذا الذي قاله في أم سلمة وهل منه وإن تابعه عليه جماعة فقد ثبت في الصحيح ما يدل على أن أم سلمة عاشت إلى خلافة يزيد بن معاوية كما سيأتي في ترجمتها والمعتمد في وفاة أبي هريرة قول هشام بن عروة وقد تردد البخاري فيه فقال مات سنة سبع وخمسين( الإصابة ج: 7 ص: 444)