Tamil Bayan Points

கொடிய வரதட்சணையின் கோர முகம்

பயான் குறிப்புகள்: குடும்பவியல்

Last Updated on May 12, 2017 by Trichy Farook

கொடிய வரதட்சணையின் கோர முகம்

3009 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ حَاتِمٍ – قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِىُّ – عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ

دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَىَّ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ. فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِى فَنَزَعَ زِرِّى الأَعْلَى ثُمَّ نَزَعَ زِرِّى الأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَىَّ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ شَابٌّ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِى سَلْ عَمَّا شِئْتَ.
فَسَأَلْتُهُ وَهُوَ أَعْمَى وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلاَةِ فَقَامَ فِى نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بِهَا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ فَصَلَّى بِنَا فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَذَّنَ فِى النَّاسِ فِى الْعَاشِرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَاجٌّ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ « اغْتَسِلِى وَاسْتَثْفِرِى بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِى ». فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْمَسْجِدِ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِى بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَىْءٍ عَمِلْنَا بِهِ فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ « لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ». وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِى يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَلْبِيَتَهُ قَالَ جَابِرٌ – رضى الله عنه – لَسْنَا نَنْوِى إِلاَّ الْحَجَّ لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلاَثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – فَقَرَأَ (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَكَانَ أَبِى يَقُولُ وَلاَ أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقْرَأُ فِى الرَّكْعَتَيْنِ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) « أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ ». فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِىَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَقَالَ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كَلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ». ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِى بَطْنِ الْوَادِى سَعَى حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ طَوَافِهِ عَلَى الْمَرْوَةِ فَقَالَ « لَوْ أَنِّى اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْىَ وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْىٌ فَلْيَحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً ». فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً فِى الأُخْرَى وَقَالَ « دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ – مَرَّتَيْنِ – لاَ بَلْ لأَبَدٍ أَبَدٍ ». وَقَدِمَ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَوَجَدَ فَاطِمَةَ – رضى الله عنها – مِمَّنْ حَلَّ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَاكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ إِنَّ أَبِى أَمَرَنِى بِهَذَا. قَالَ فَكَانَ عَلِىٌّ يَقُولُ بِالْعِرَاقِ فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ لِلَّذِى صَنَعَتْ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا ذَكَرَتْ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّى أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَ « صَدَقَتْ صَدَقَتْ مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّى أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ. قَالَ « فَإِنَّ مَعِىَ الْهَدْىَ فَلاَ تَحِلُّ ». قَالَ فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْىِ الَّذِى قَدِمَ بِهِ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ وَالَّذِى أَتَى بِهِ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مِائَةً – قَالَ – فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا إِلاَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْىٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلاً حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ فَرُحِلَتْ لَهُ فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِى فَخَطَبَ النَّاسَ وَقَالَ « إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَىَّ مَوْضُوعٌ وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِى بَنِى سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِى النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ. فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ. وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ». قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ. فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ « اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلاً حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ وَيَقُولُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى « أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ ». كُلَّمَا أَتَى حَبْلاً مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلاً حَتَّى تَصْعَدَ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَصَلَّى الْفَجْرَ – حِينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ – بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ وَكَانَ رَجُلاً حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ فَحَوَّلَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيلاً ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِى تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِى عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِى ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلاَثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ وَأَشْرَكَهُ فِى هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَجُعِلَتْ فِى قِدْرٍ فَطُبِخَتْ فَأَكَلاَ مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَفَاضَ إِلَى الْبَيْتِ فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ فَأَتَى بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ فَقَالَ « انْزِعُوا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ ». فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ.

பெண்கள் விஷயத்தில் நீங்கள் அல்லாஹ்வை அஞ்சிக் கொள்ளுங்கள். அல்லாஹ்வின் அடைக்கலமாக அப்பெண்களை பெற்றிருக்கிறீர்கள். அல்லாஹ்வின் வார்த்தையைக் கொண்டே அவர்களின் கற்புகளை சொந்தமாக்கி இருக்கிறீர்கள். நீங்கள் வெறுக்கும் எவரையும் உங்களின் படுக்கையில் படுக்க வைக்காமல் இருப்பதே அவர்கள் உங்களுக்கு செய்யும் கடமையாகும். அதை அவர்கள் செய்தால் காயமின்றி அவர்களை அடியுங்கள். உணவும் உடையும் வழங்குவதே நீங்கள் அவர்களுக்கு நல்ல முறையில் செய்ய வேண்டிய கடமையாகும். இது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் இறுதி ஹஜ்ஜின் போது ஆற்றிய இறுதி உரையாகும்.

ஆதாரம்: முஸ்லிம், அபூதாவூத்

ஒரு பெண்ணை ஒருவன் மணம் முடிக்கின்றான் என்றால் அந்தப் பெண்ணை அல்லாஹ் அவரிடம் அடைக்கலமாகத் தந்திருக்கின்றான். அல்லாஹ்வின் கட்டளைப் படியே அவர் அப்பெண்ணை திருமணம் முடிக்கின்றார். திருமணம் முடித்து விட்டால் அப்பெண்மணி சாகும் காலம் வரை அவருக்கு சாசுவதமாக சாசனம் செய்து கொடுக்கப்பட்ட அடிமைப் பெண்! தன்மானம், சூடு, சொரணை என்று சகல உணர்வுகளையும் இழந்து விட்ட ஜடப் பொருள்! வெறும் சடலம் என்ற நிலைகள் ஒரு போதும் கிடையாது.

அவள் அல்லாஹ்வால் தரப்பட்ட அடைக்கலப் பொருள். அதில் அத்துமீறல் நடந்தால் அனைத்திலும் ஆற்றல் பெற்ற அதிகாரியான அவன் உங்களை ஒன்றும் செய்யாமல் விட்டு விடுவான் என்று தப்புக் கணக்கு போடாதீர்கள் என்று இறைத்தூதர் (ஸல்) அவர்கள் நமக்கு எச்சரிக்கை உணர்த்துகின்றார்கள்.

இன்று திருமணம் முடிக்கின்றவர்கள் ஒப்புக்காக மட்டும் ஒப்புக் கொண்டேன் என்று திருமணம் ஒப்பந்தத்தின் போது குறிப்பிடுகின்றார்கள். ஒப்புக் கொண்டேன் என்றால் மனைவிக்கும் அவர் மூலம் பெறுகின்ற பிள்ளைகளுக்கும் உணவுக்கும் உடைக்கும் நான் பொறுப்பு ஏற்கின்றேன் என்று வாக்குமூலம் அளிப்பதாகும்.

ஆனால் இதற்கு மாற்றமாக மணம் முடிப்பதற்கு முன் பணமாக ஒரு தொகை அதன் பின் நகை, அதன் பின் ரெப்ரிஜ்ரேட்டர், ஹோண்டா, கார் என்று பொருட்களாக பலவகை. இத்தனையையும் ஒரு வகையாக பெண் வீட்டிலேயே பெற்று விடுகின்றனர். இதை அடுத்து பெண் வீட்டார் மாப்பிள்ளை வீட்டாருக்கு ஒரு லட்சம், இரண்டு லட்சம் என்று செலவு செய்து வைக்கும் விருந்து.

இஸ்லாம் மாப்பிள்ளை வீட்டாரை விருந்து வைக்க சொல்கின்றது. ஆனால், எங்கேனும் பெண் வீட்டாரை இஸ்லாம் விருந்து வைக்க சொல்லியிருக்கின்றதா? என்று அல்குர்ஆனில், அண்ணல் நபியின் அழகிய வழியில் ஆக்கப்பூர்வமான மொழியில் எவ்வளவோ தேடிப் பார்த்தாயிற்று. எள்முனையளவு கூட இதற்கான முன் மாதிரியை அறவே காணோம். இஸ்லாம் சொல்லாத இந்த நடைமுறை, பொல்லாத சமூக நிர்ப்பந்தம் பெண் வீட்டாரின் தலையில் ஒரு பாரமாக சுமத்தப் பட்டுள்ளது.

பணக்காரர்கள் செய்யும் இந்தக் காரியத்தை ஏழைகளும் செய்யத் தலைப்பட்டதின் விளைவு பெண்ணைப் பெற்றவன் கடன் படுகிறான். கடைசியில் வீட்டை விற்றவன் என்ற நிலையில் வீதிக்கு வருகின்றான். இத்தகைய சமுதாய நிர்பந்தத்தால் சந்தி சிரிக்கப் படுகின்றான். இத்துடன் இந்தக் கொடுமை நிற்கவில்லை. அறிவியல் தந்திருக்கும் அற்புதக் கருவிகளின் பயன்பாட்டால் தாயின் கருவில் உருவெடுக்கும் சிசுவையே ஒரு கொசுவைப் போன்று கொன்றொழிக் கின்றான். கருணையின் உருவான தாயின் கருவே கல்லறையாகி விடுகின்றது.

காரணம் பெண்ணைப் பெற்றவர்கள் சந்திக்கும் சமூக நிர்பந்தம் தான். விலை உயர்ந்த இந்த சிசுக் கொலையை செய்பவர்கள் பொருளாதாரத்தில் நிலை உயர்ந்தவர்கள்தான் என்றால் சேலத்துப் பக்கம் போனீர்கள் என்றால் பொருளாதாரத்தில் நிலை குறைந்தவர்கள் என்ன செய்கின் றார்கள் என்ற அவலம் தெரியும். பெண் சிசுக் கொலை செய்வதில் பழைய முறைகள் நமக்குத் தெரியும்.

ஆனால் புதிய கலைகள் என்ற தலைப்பில் இந்து நாளெடு வெளியிட்ட செய்தி, உங்களை மலைப்பில் அல்ல. மயக்கத் திலேயே ஆழ்த்தி விடும். பெண் குழந்தைகளை இறுக்கஞ்செடி அல்லது கள்ளிப் பாலை வைத்து கொலை செய்வது பழைய முறை. இப்போது புதிய கொலை முறைகளைப் பாருங்கள்.

  • புகையிலைச் சாற்றை குழந்தை வாயில் புகட்டி சாகடித்தல்
  • காரம் நிறைந்த கோழி சூப்பை கொடுத்தல். இதன் விளைவால் கொஞ்ச நேரத்தில் அந்தப் பெண்குருத்து, குய்யோ முறையோ என்று கீச் குரலில் கத்தி விட்டு இறந்து குளிர்ந்து போதல்.
  • குழந்தைக்கு அளவுக்கு அதிகம் பால் புகட்டி விட்டு ஈவு இரக்கமின்றி ஒரு ஈரத்துணியால் பொதிந்து அதிலேயே உயிர் துடிப்பு நிற்கும் வரை உறையச் செய்தல்.
  • பிறந்த அந்த இளங்கொழுந்தின் அறுக்கப்பட்ட தொப்புள் கொடியிலிருந்து வழிகின்ற இரத்தத்தை நிறுத்தாது அப்படியே ஓட விட்டு உயிரிழக்கச் செய்தல்.
  • குழந்தையை கைக் காற்றாடியின் முன்னால் படுக்க வைத்து அந்தக் காற்றாடியின் விசிறிகளை அறுந்து போகும் வேகத்தில் சுழலச் செய்தல். புயலென வீசும் இந்தச் சுழல் காற்று வீச்சில் இந்த அரும்பின் சுவாசக் காற்றை நிறுத்தி விடுதல்

என இந்த மாபாதகங்களை சேலம் பகுதியில் வசிக்கும் பெண்கள் செய்கின்றனர். எனக்கு மூன்று குழந்தைகள் உள்ளன. ஆண் குழந்தை ஒன்று, பெண் குழந்தைகள் இரண்டு. நான்காவது ஒரு பெண் என்றால் அக்குழந்தையை விட்டு வைக்க மாட்டேன் என்று இந்தப் பகுதியில் வசிக்கும் பெண் ஒருத்தி குறிப்பிடுகின்றாள். பெண் குழந்தை எனில் பெரும் செலவு கல்யாணம் முடிக்க காசு பணம் அதிகம் தேவை. இதுதான் பெண் குழந்தைகளை கொல்லக் காரணம் என்று அந்தப் பெண் சொல்லுகின்றாள்.

وَاِذَا بُشِّرَ اَحَدُهُمْ بِالْاُنْثٰى ظَلَّ وَجْهُهٗ مُسْوَدًّا وَّهُوَ كَظِيْمٌ‌ۚ‏
يَتَوَارٰى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوْۤءِ مَا بُشِّرَ بِهٖ ؕ اَيُمْسِكُهٗ عَلٰى هُوْنٍ اَمْ يَدُسُّهٗ فِى التُّـرَابِ‌ ؕ اَلَا سَآءَ مَا يَحْكُمُوْنَ‏

அவர்களில் ஒருவனுக்குப் பெண் குழந்தை பற்றி நற்செய்தி கூறப்பட்டால் அவனது முகம் கருத்து, கவலைப் பட்டவனாக ஆகி விடுகிறான். அவனுக்குக் கூறப்பட்ட கெட்ட(தெனக் கருதிய) செய்தியினால் சமுதாயத்திலிருந்து மறைந்து கொள்கிறான். இழிவுடன் இதை வைத்துக் கொள்வதா? அல்லது மண்ணில் இதை (உயிருடன்) புதைப்பதா? (என்று எண்ணுகிறான்) கவனத்தில் கொள்க! அவர்கள் தீர்ப்பளிப்பது மிகவும் கெட்டது.

(அல்குர்ஆன் 16 : 58, 59)

 

என்று அல்லாஹ் சொல்வது போல் அரபகத்தில் ஆண்கள் தான் இந்தக் கொலையை அரக்க குணத்துடன் அரங்கேற்றினர். இங்கேயோ இரக்க குணம் கொள்ள வேண்டிய பெண்களே இரும்புக் கரம் கொண்டு பெண் சிசுவைக் கொல்கின்றனர். பெற்றத் தாயே தன் பிள்ளையை கொலை செய்யும் இந்தக் கொடுமை வரதட்சணை தந்த உக்கிர விளைவாகும்.

எங்கோ நடக்கும் இதற்கும் நமக்கும் என்ன சம்பந்தம் என்று நாம் கேட்போமேயானால் நாம் ஞானசூன்யம் கொண்டவர் களாவோம். எங்கெங்கு இந்தச் சிசுக் கொலை, வரதட்சணைக் கொலை நடக்கின்றதோ அங்கெங்கெல்லாம் நமக்கு அந்தப் பாவத்தில் இறைவனிடத்தில் எழுதப்பட்டே தீர்கின்றது.

وَاِذَا الْمَوْءٗدَةُ سُٮِٕلَتْ
بِاَىِّ ذَنْۢبٍ قُتِلَتْ‌ۚ‏

என்ன பாவத்துக்காக கொல்லப் பட்டாள் என்று உயிருடன் புதைக்கப் பட்டவள் விசாரிக்கப்படும் போது, 

(அல்குர்ஆன் 81:8,9)

என மறுமை நாளின் விசாரணையைப் பற்றி அல்லாஹ் குறிப்பிடுகின்றான்.

அந்நாளில் கொல்லப்பட்ட அந்தச் சிசுக்களெல்லாம் சொல்லப் போகும் காரணம் வரதட்சணை தான். எனவே யாரெல்லாம் இந்த வரதட்சணை வாங்குவதில் ஈடுபடுகின்றார்களோ அவர்களெல்லாம் இந்தப் பெண் சிசுக் கொலைக்குக் காரணம்.

அவர்கள் இந்தப் பாவத்திற்கு அல்லாஹ்விடம் பதில் சொல்லாமல் தப்ப இயலாது. எவர் வரதட்சணை வாங்குவதிலிருந்து தப்பித்துக் கொள்கின்றாரோ, அவர் இந்தப் பாவத்திலிருந்தும் தப்பித்துக் கொள்கின்றார்.

வரதட்சணை வாங்குவோர் மட்டுமல்ல, அந்த வரதட்சணைத் திருமணங்களில் போய் கலந்து கொள்வோர், அதற்கு அனுமதி கொடுப்போர், அந்தப் பணத்தில் விருந்துண்டவர்கள் அனைவரும் இந்தப் பாவத்தில் பங்கெடுத்துக் கொள்கின்றனர்.

எனவே நேரடியாகவும், பக்க விளைவாகவும் கொலை, கொள்ளை போன்ற பாவத்தில் நம்மை பங்கெடுக்க வைக்கும் வரதட்சணை கொடுமையிலிருந்து என்றென்றும் விலகுவோமாக!

எம். ஷம்சுல்லுஹா