Tamil Bayan Points

أسماء بنت عميس

பயான் குறிப்புகள்: அரபி குறிப்புகள் - 1

Last Updated on January 3, 2017 by Trichy Farook

أسماء بنت عميس
كانت أسماء بنت عميس من المهاجرات الى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك محمد أو عبد الله وعونا ثم هاجرت الى المدينة فلما قتل جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمد بن أبي بكر ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى بن علي بن أبي طالب لا خلاف في ذلك (الاستيعاب ج: 4 ص: 1785)
أبناء
أسماء بنت عميس الخثعمية أخت ميمونة بنت الحارث لأمها وكانت أولا تحت جعفر بن أبي طالب ثم تزوجها أبو بكر ثم علي بن أبي طالب وولدت لهم (تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 427)
1488 عبد الله بن جعفر بن أبى طالب القرشى الهاشمى الغرماء أبا جعفر ولدته أمه أسماء بنت عميس بأرض الحبشة وهو أول مولود ولد فى الإسلام بأرض (الاستيعاب ج: 3 ص: 880)
قال الشعبي تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر أبناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما أبي خير من أبيك فقال علي يا أسماء إقضي بينهما فقالت ما رأيت شابا كان خيرا من جعفر ولا كهلا خيرا من أبي بكر فقال علي ما تركت لنا شيئا ولو فقالت والله إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار (سير أعلام النبلاء ج: 1 ص: 208)
لما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة حمل امرأته أسماء بنت عميس معه فولدت له هناك عبد الله وعونا ومحمدا ثم قدم جعفر بهم المدينة (تهذيب التهذيب ج: 5 ص: 149)
2106حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدَةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ يَأْمُرُهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ رواه مسلم
كانت تحت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وهاجرت معه إلى أرض الحبشة ثم قتل عنها يوم مؤتة فتزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فمات عنها ثم تزوجها علي رضي الله عنه وولدت لجعفر عبد الله ومحمدا وعونا وولدت لأبي بكر محمدا وولدت لعلي يحيى (هذيب الأسماء ج: 2 ص: 599)
1213 محمد بن أبى بكر الصديق ولد بالشجرة وهى البيداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه أسماء بنت عميس الخثعمية وذلك في حجة الوداع فولى على محمد بن أبى بكر مص (الثقات ج: 3 ص: 368)
الصاحبات
أحمد في مسنده حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس الأيلي حدثنا أبو شداد عن مجاهد عن أسماء بنت عميس قالت كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة فما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن فشرب منه ثم ناوله عائشة فاستحيت الجارية فقلنا لا تردى يد رسول الله خذي منه فأخذت منه على حياء فشربت ثم قال ناولي صواحبك فقلنا لا نشتهيه فقال لا تجمعن جوعا وكذبا فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 172)
26199 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ يَعْنِى ابْنَ يَزِيدَ الْأَيْلِيَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو شَدَّادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ الَّتِي هَيَّأَتْهَا وَأَدْخَلَتْهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي نِسْوَةٌ قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا عِنْدَهُ قِرًى إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ قَالَتْ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَةَ فَاسْتَحْيَتْ الْجَارِيَةُ فَقُلْنَا لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذِي مِنْهُ فَأَخَذَتْهُ عَلَى حَيَاءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ نَاوِلِي صَوَاحِبَكِ فَقُلْنَا لَا نَشْتَهِهِ فَقَالَ لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَيْءٍ تَشْتَهِيهِ لَا أَشْتَهِيهِ يُعَدُّ ذَلِكَ كَذِبًا قَالَ إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى تُكْتَبَ الْكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً رواه احمد
الإسلام
قيل أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 283)
الهجرة
وهاجر بها زوجها جعفر الطيار إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 283)
قيل أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر الطيار إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع واستشهد يوم مؤتة (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 283)
3905حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي أَنَا أَصْغَرُهُمْ أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ إِمَّا قَالَ بِضْعٌ وَإِمَّا قَالَ فِي ثَلَاثَةٍ وَخَمْسِينَ أَوْ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي فَرَكِبْنَا سَفِينَةً فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ وَكَانَ أُنَاسٌ مِنْ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا يَعْنِي لِأَهْلِ السَّفِينَةِ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَائِرَةً وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرَ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ قَالَ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلَّا وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا فِي دَارِ أَوْ فِي أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ وَذَلِكَ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَايْمُ اللَّهِ لَا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْأَلُهُ وَاللَّهِ لَا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ عَلَيْهِ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا قُلْتِ لَهُ قَالَتْ قُلْتُ لَهُ كَذَا وَكَذَا قَالَ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ وَلَهُ وَلِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا مِنْ الدُّنْيَا شَيْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بُرْدَةَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّي رواه البخاري
عن أبي موسى قال بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهم أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال بضع وإما قال ثلاثة وخمسون وإما اثنان وخمسون رجلا من قومي فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا وأمرنا بالاقامة فأقيموا معنا قال فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا (فوة الصفوة ج: 2 ص: 62)
الزوج
فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع واستشهد يوم مؤتة تزوج بها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا وقت الإحرام فحجت حجة الوداع ثم توفي الصديق فغسلته وتزوج بها علي بن أبي طالب (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 283)
5878 أسماء بنت عميس الخثعمية صحابية تزوجها جعفر بن أبي طالب ثم أبو بكر ثم علي وولدت لهم وهي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين لأمها ماتت بعد علي وهي من المهاجرات الأول وعنها ابناها عبد الله وعون ابنا جعفر وجماعة هاجرت مع جعفر الى الحبشة ثم الى المدينة ثم تزوجها أبو بكر ثم علي رضي الله عنهم (لسان الميزان ج: 7 ص: 522)
أبو بكر
قال ابن المسيب نفست أسماء بنت عميس بمحمد بذي الحليفة وهم يريدون حجة الوداع فأمرها أبو بكر أن تغتسل ثم تهل بالحج الثوري عن عبد الكريم عن سعيد بن المسيب قال نفست بذي الحليفة فهم أبو بكر بردها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال مرها فلتغتسل ثم تهل بالحج (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 285)
العدة
الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد عن أسماء بنت عميس قالت لما أصيب جعفر قال تسلبي ثلاثا ثم اصنعي ما شئت (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 284)

عمر وأسماء
85 حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْغَطَفَانِيِّ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رُؤْيَا لَا أُرَاهَا إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي نَقْرَتَيْنِ قَالَ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ دِيكٌ أَحْمَرُ فَقَصَصْتُهَا عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ امْرَأَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَتْ يَقْتُلُكَ رَجُلٌ مِنْ الْعَجَمِ قَالَ وَإِنَّ النَّاسَ يَأْمُرُونَنِي أَنْ أَسْتَخْلِفَ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ وَخِلَافَتَهُ الَّتِي بَعَثَ بِهَا نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ يَعْجَلْ بِي أَمْرٌ فَإِنَّ الشُّورَى فِي هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ مَاتَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ فَمَنْ بَايَعْتُمْ مِنْهُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا وَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ أُنَاسًا سَيَطْعَنُونَ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَنَا قَاتَلْتُهُمْ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكُفَّارُ الضُّلَّالُ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَتْرُكُ فِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ رَبِّي فَاسْتَخْلَفَنِي شَيْئًا أَهَمَّ إِلَيَّ مِنْ الْكَلَالَةِ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَغْلَظَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ مُنْذُ صَحِبْتُهُ أَشَدَّ مَا أَغْلَظَ لِي فِي شَأْنِ الْكَلَالَةِ حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِي صَدْرِي وَقَالَ تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي نَزَلَتْ فِي آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ وَإِنِّي إِنْ أَعِشْ فَسَأَقْضِي فِيهَا بِقَضَاءٍ يَعْلَمُهُ مَنْ يَقْرَأُ وَمَنْ لَا يَقْرَأُ وَإِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى أُمَرَاءِ الْأَمْصَارِ إِنِّي إِنَّمَا بَعَثْتُهُمْ لِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ وَيُبَيِّنُوا لَهُمْ سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَرْفَعُوا إِلَيَّ مَا عُمِّيَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ تَأْكُلُونَ مِنْ شَجَرَتَيْنِ لَا أُرَاهُمَا إِلَّا خَبِيثَتَيْنِ هَذَا الثُّومُ وَالْبَصَلُ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَرَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِدُ رِيحَهُمَا مِنْ الرَّجُلِ فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُخْرَجُ بِهِ مِنْ الْمَسْجِدِ حَتَّى يُؤْتَى بِهِ الْبَقِيعَ فَمَنْ أَكَلَهُمَا لَا بُدَّ فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا قَالَ فَخَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَأُصِيبَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رواه احمد
عطية عمر
روى أبو إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر فرض الأعطية ففرض لأسماء بنت عميس ألف درهم (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 286)
الوفاة
عاشت بعد علي (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 287)
الأخت
وابن أختها عبد الله بن عباس وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد (تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 427)
وابن أختها عبد الله بن عباس وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد (تهذيب التهذيب ج: 12 ص: 427)
57 أم الفضل ع بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية الحرة الجليلة زوجة العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وأم أولاده الرجال الستة النجباء اسمها لبابة وهي أخت أم المؤمنين ميمونة وخالة خالد بن الوليد واخت أسماء بنت عميس لأمها (سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 314)
مرض النبي
26197 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَتَشَاوَرَ نِسَاؤُهُ فِي لَدِّهِ فَلَدُّوهُ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ مَا هَذَا فَقُلْنَا هَذَا فِعْلُ نِسَاءٍ جِئْنَ مِنْ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فِيهِنَّ قَالُوا كُنَّا نَتَّهِمُ فِيكَ ذَاتَ الْجَنْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَدَاءٌ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيَقْرَفُنِي بِهِ لَا يَبْقَيَنَّ فِي هَذَا الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا الْتَدَّ إِلَّا عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْعَبَّاسَ قَالَ فَلَقَدْ الْتَدَّتْ مَيْمُونَةُ يَوْمَئِذٍ وَإِنَّهَا لَصَائِمَةٌ لِعَزْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه احمد
الرقية
4075 حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمْ الْحَاجَةُ قَالَتْ لَا وَلَكِنْ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ رواه مسلم – كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين
14046 حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا شَأْنُ أَجْسَامِ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً أَتُصِيبُهُمْ حَاجَةٌ قَالَتْ لَا وَلَكِنْ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ الْعَيْنُ أَفَنَرْقِيهِمْ قَالَ وَبِمَاذَا فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ رواه احمد

அஸ்மா பின்த் உமைஸ் (ரலி) அவர்கள் மக்கமா நகரின் கஸ்அம் கோத்திரத்தைச் சார்ந்த கண்ணியமிக்க பெண்மணியாவார். நபித்துவத்தின் மிக ஆரம்ப காலத்திலேயே இஸ்லாத்தை ஏற்றுக்கொள்ளும் பாக்கியத்தைப் பெற்ற பெண்மணிகளில் குறிப்பிடத்தக்க ஒருவராய் விளங்குகின்றார். அன்று அஸ்மா (ரலி) அவர்களைத் தவிர மொத்தம் 30 பேர் மட்டுமே இஸ்லாத்தில் இணைந்திருந்தார்கள். இந்த வகையில் ‘அஸ்ஸாபிகூனல் அவ்வலூன்’ சத்திய அழைப்பிற்கு முதன் முதலில் பதிலளித்தவர்கள் எனும் குழுவில் அஸ்மா (ரலி) அவர்களுக்குத் தனிச் சிறப்பு உண்டு.
இதுதவிர இஸ்லாமிய வரலாற்றில் இன்னொரு புகழையும் அவர்கள் பெற்றுள்ளார்கள். அதாவது இஸ்லாத்திற்கு முக்கியத் தூண்களாக விளங்கிய நபியவர்களின் பிரத்தியேக அன்பிற்கும் பாசத்திற்கும் உரிய நபித்தோழர்கள் மூவருக்கு – ஒருவர் இறந்தபின் மற்றொருவருக்கு எனும் முறையில் – அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் வாழ்க்கைத் துணைவியாய் இருந்தார்கள். முதலில் நபியவர்களின் பெரிய தந்தையாகிய அபூ தாலிபின் மகனார் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களைக் கணவராகப் பெற்றார்கள். அவர் மரணமான பிறகு அபூபக்கர் ஸித்தீக் (ரலி) அவர்களுக்கும். அவர்களும் மரணம் அடைந்த பிறகு மூன்றாவதாக அலீ (ரலி) அவர்களுக்கும் மணமுடிக்கப்பட்டார்கள்.
எந்த ஹிஜ்ரத் சிறந்தது?
இஸ்லாமிய வரலாற்றில் இரண்டு ஹிஜ்ரத்கள் நடைபெற்றுள்ளன. ஒன்று அபிசீனியா (எதியோப்பியா) ஹிஜ்ரத்! இரண்டு மதீனா ஹிஜ்ரத்.
இவற்றில் இரண்டாவது ஹிஜ்ரத்தான் உலகில் புகழ்பெற்றுத் திகழ்கின்றது. ஆயினும் சத்திய அழைப்பின் வரலாற்றில் இரண்டும் முக்கிய இடத்தைப் பெற்றுள்ளன. இரண்டில் எதுவும் தியாகத்தில் சளைத்ததல்ல. இந்த இரு ஹிஜ்ரத்களின் மூலமும் வரலாற்றில் தனியொரு இடத்தைத் தமதாக்கிக் கொண்டார்கள் அஸ்மா பின்த் உமைஸ் (ரலி) அவர்கள்!
தாருல் அர்க்கம் என்று பிரபலமடைந்துள்ள அர்க்கம் (ரலி) வீட்டில் இரகசியமாய்ப் பிரச்சாரம் செய்து வந்த அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்கள் நபித்துவத்தின் நான்காம் ஆண்டில் தம் அழைப்புப் பணியை பகிரங்கப்படுத்தினார்கள். அதனைக் கண்ட எதிரிகள் வெறி பிடித்தவர்களாய் வெகுண்டெழுந்தார்கள். அவர்கள் கோபாவேசத்தில் வரம்பு மீறி இழைத்த கொடுமைகளுக்கு இலக்காகிய சாமானிய, ஏழை முஸ்லிம்கள் பொறுமை இழந்தனர். அப்போதுதான் அபிசீனியாவுக்கு ஹிஜ்ரத் செய்ய அந்த முஸ்லிம்களுக்கு அண்ணலாரின் அனுமதி கிடைத்தது.
நபித்துவத்தின் ஐந்தாம் ஆண்டிலும் ஆறாம் ஆண்டின் தொடக்கத்திலும் மொத்தம் நூற்றுக்கும் அதிகமான முஸ்லிம்கள் அபிசீனியா நாட்டில் தஞ்சம் புகுந்தார்கள். அதில் அஸ்மா பின்த் உமைஸூம் அவரின் கணவர் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களும் இருந்தனர்.
இப்படி அபிசீனியாவுக்குச் சென்ற முஸ்லிம்கள் ஏறத்தாழ 14 ஆண்டுகள் வரை ‘அந்நியர்களாய்’ அங்கு வாழ்ந்து வந்தார்கள். இந்தக் காலகட்டத்தில் அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்களும் பிற முஸ்லிம்களும் மதீனா நோக்கி ஹிஜ்ரத் மேற்கொண்டார்கள். அங்கு சென்ற முஸ்லிம்கள் பல யுத்தங்களைச் சந்தித்தார்கள். பத்று, உஹது மற்றும் அகழ்போர்கள் நடைபெற்றன. ஹிஜ்ரி 7ம் ஆண்டு முஹர்ரம் மாதத்தில் கைபர் யுத்தமும் நடந்து முடிந்தது.
இந்த நேரத்தில் அபிசீனியாவில் இருந்த முஸ்லிம்கள் அனைவரும் மதீனா திரும்பினார்கள். கைபர் போரில் வெற்றியடைந்ததால் ஏற்கனவே மகிழ்ச்சியுடன் இருந்த முஸ்லிம்களுக்கு தங்கள் சகோதரர்கள் அபிசீனியாவிலிருந்து மதீனா வந்து சேர்ந்ததால் மேலும் அளவிலா ஆனந்தம் அடைந்தார்கள். அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்கள் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களை ஆரத்தழுவி உச்சி முகர்ந்து கூறினார்கள்: ‘கைபர் வெற்றியை எண்ணி நான் மகிழ்ச்சி அடைவதா அல்லது ஜஅஃபரின் வருகையை எண்ணி மகிழ்ச்சி அடைவதா என்று தெரியவில்லை!
இந்தச் சந்தர்ப்பத்தில்தான் இரு ஹிஜ்ரத்களில் எது உயர்ந்தது? எதனை மேற்கொண்டவர்கள் சிறப்பிற்குரியவர்கள் என்ற பிரச்சனை எழுந்தது. தாங்கள் மேற்கொண்ட ஹிஜ்ரத்தான் சிறந்தது, தாங்கள்தான் அண்ணல் நபியின் அதிக அன்பிற்கு உரித்தானவர்கள் என்று இருசாராரும் கருதினார்கள்!
அப்போது ஒருநாள்!
உமர் (ரலி) அவர்கள் தம்முடைய மகள் ஹஃப்ஸாவைச் சந்திப்பதற்காக அவர்களின் வீட்டுக்கு வந்திருந்தார்கள். அங்கே ஒரு அந்நியப்பெண்மணி ஹஃப்ஸா (ரலி) அவர்களுடன் பேசிக்கொண்டிருந்தார்.
உமர் (ரலி): ‘இந்தப் பெண்மணி யார்?
ஹஃப்ஸா (ரலி): ‘இவர் ஜஅஃபர் இப்னு அபூ தாலிப் (ரலி) அவர்களின் மனைவி அஸ்மா பின்த் உமைஸ் ஆவார்.’
உமர் (ரலி): ‘ஓ! கடல் மார்க்கமாக அபிசீனியாவுக்கு ஹிஜ்ரத் சென்றிருந்தார்களே அவர்களா?
அஸ்மா (ரலி): ‘ஆம்! அவரேதான்!
உமர் (ரலி): (மகிழ்ச்சித் தோரணையில்) ‘நாங்கள்தான் ஹிஜ்ரத்தில் உங்களைவிட முதன்மை அந்தஸ்தில் உள்ளவர்கள்! எனவே உங்களை விட நாங்களே இறைத்தூதரின் அன்புக்கு உரித்தானவர்களாவோம்.
இதனைக் கேட்டதும் அஸ்மா (ரலி) அவர்களுக்குக் கோபம் வந்து விட்டது. உடனே சொன்னார்கள்:- ‘நீங்கள் சொல்வது சரிதான்! ஆனால் உண்மை நிலை என்னவெனில் நீங்களெல்லாம் நபியவர்களுடன் இருந்தீர்கள். நபியவர்கள் பசித்தவர்களுக்கு உணவு அளித்துக் கொண்டும் அறியாதவர்களுக்குக் கற்றுக் கொடுத்துக் கொண்டும் இருந்தார்கள். ஆனால் எங்களின் நிலை என்ன தெரியுமா? மிகவும் தொலைவான நாட்டில் தஞ்சம் புகுந்து, மக்கள் எல்லாம் எங்களை வெறுப்புடனும் கோபத்துடனும் பார்த்துக் கொண்டிருந்த சூழ்நிலையில், அங்கே ‘அந்நியர்களாய்’ நாங்கள் வாழ்ந்து கொண்டிருந்தோம்! அங்கும்கூட எங்களுக்குத் துன்பம் இழைக்கப்பட்டு, அஞ்சி அஞ்சியே நாட்களைக் கழித்துக் கொண்டிருந்தோம்! இவை அனைத்தையும் அல்லாஹ் மற்றும் அவனுடைய தூதரின் திருப்திக்காவே தாங்கினோம். இறைவன் மீது சத்தியமாக! தாங்கள் கூறியதை நபியவர்களிடம் சொல்லாதவரை நான் உணவு உண்ணமாட்டேன், தண்ணீர் அருந்தவும் மாட்டேன். இறைவன் மீது சத்தியமாக! எந்தப் பொய்யும் சொல்லி தவறான போக்கை மேற்கொள்ள மாட்டேன். இங்கு நடைபெற்றதில் எதையும் கூட்டி சொல்ல மாட்டேன்.
இவ்வாறு வாக்குவாதம் நடைபெற்றுக் கொண்டிருக்கும்போதே நபி (ஸல்) அவர்களும் அங்கு வந்துவிட்டார்கள். அவர்களிடம் அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் முறையிட்டார்கள். ‘இறைத்தூதரே, என் தாயும் தந்தையும் உங்களுக்கு அர்பணமாகட்டும்! உமர் (ரலி) இவ்வாறு கூறுகின்றார்கள்…
நபியவர்கள்: ‘அதற்கு நீங்கள் என்ன பதில் சொன்னீர்கள்?’ என்று கேட்டார்கள். அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் ‘நான் இன்னின்னவாறு கூறினேன்…’ என்றார்கள்.
நபியவர்கள் கூறினார்கள்: ‘அவர்கள் உங்களைவிட அதிகமாக என் அன்பிற்குரியவர்கள் அல்லர்! உமரும் அவரைச் சார்ந்தவர்களும் ஒரு ஹிஜ்ரத்தான் செய்தார்கள். நீங்கள் இரண்டு ஹிஜ்ரத் செய்துள்ளீர்கள். (ஒன்று மக்காவிலிருந்து எதியோப்பியாவிற்கு, மற்றொன்று அங்கிருந்து மதீனாவுக்கு)
நபியவர்கள் இவ்வாறு கூறியதும் அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் மகிழ்ச்சியில் மெய்மறந்து ‘அல்லாஹூ அக்பர்’ என்றும் ‘லாஇலாஹா இல்லல்லாஹூ’ என்றும் முழங்கினார்கள்.
நடந்த விவாதம் பற்றிய செய்தி நகருக்குள் பரவியபோது எத்தியோப்பியாவுக்கு ஹிஜ்ரத் சென்றவர்கள் கூட்டம் கூட்டமாக அஸ்மா (ரலி) அவர்களிடம் வந்து நடந்த நிகழ்ச்சியின் விவரத்தைக் கேட்டு மகிழ்ச்சிக் கடலில் மூழ்கினார்கள்.
அதுபற்றி அஸ்மா (ரலி) கூறுகின்றார்கள்: ‘அபிசீனிய முஹாஜிர்களுக்கு நபியவர்கள் கூறியதைவிடவும் மகிழ்ச்சி நிறைந்த திருப்திகரமான ஒன்று உலகில் வேறெதுவும் இருக்க முடியாது!
கணவரின் மரணச்செய்தி கேட்டு…
அஸ்மா (ரலி) அவர்களும் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களும் மதீனா வந்து ஒரு வருடம் கூட கழிந்திடவில்லை. அதற்குள் வேறொரு சோதனை வந்துவிட்டது! ஹிஜ்ரி 8 ஆம் ஆண்டு அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்கள் புஸ்ராவின் மன்னருக்கு ஒரு கடிதம் எழுதி அதனை ஹாரிஸ் இப்னு உமைருல் அஸ்தி (ரலி) எனும் தோழர் மூலம் கொடுத்தனுப்பினார்கள். அண்ணலாரின் தூதராகப் புறப்பட்ட ஹாரிஸ் இப்னு உமைர் (ரலி) அவர்கள் வழியில் முஃதா எனுமிடத்தில் தங்கினார்கள். அப்பொழுது முஃதாவின் கவர்னர் ஷர்ஹபில் என்பவன், ஹாரிஸ் இப்னு உமைர் (ரலி) அவர்களைக் கொலை செய்துவிட்டான்.
இச்செய்தி நபி (ஸல்) அவர்களுக்குக் கிடைத்ததும் பெரிதும் வேதனையும் துக்கமும் அடைந்தார்கள். முஃதா ஆளுநருக்கு தக்க பதிலடி தருவதற்காக நபியவர்கள் மூவாயிரம் போர் வீரர்கள் கொண்ட ஒரு படையை முஃதா நோக்கி அனுப்பி வைத்தார்கள். அப்படையில் ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களும் இருந்தர்கள். ஜைத் பின் ஹாரிஸ் (ரலி) அவர்கள் இப்படைக்குத் தலைவராக நியமிக்கப்பட்டார்கள். படையை அனுப்பும்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ‘இப்போரில் ஜைத் ஷஹீதாகி விட்டால் இரண்டாவது தளபதியாக ஜஅஃபர் வரவேண்டும். ஜஅஃபரும் ஷஹீதானால் அந்த இடத்தில் அப்துல்லாஹ் இப்னு ரவாஹா இருப்பார்!
முஃதா போரில் முதலில ஜைத் (ரலி) தீரத்தோடு போரிட்டு ஷஹீதானபோது இஸ்லாமியக் கொடியை ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்கள் தாங்கினார்கள். அவர்கள் காட்டிய வீரசாகசங்களைப் பார்த்து ‘வீரமே’ பெருமிதமுற்றது! அந்த சத்திய வீரர் ஏறத்தாழ ஒன்பது வெட்டுக்களை தன் உடம்பில் தாங்கிக் கொண்டார்கள். அவற்றில் எதுவும் அவர்களின் முதுகில் விழவில்லை! ஒரு கை துண்டிக்கப்பட்டபோது மற்றொரு கரத்தால் இஸ்லாமியக் கொடியைத் தாங்கினார்கள். அந்தக் கரமும் வெட்டப்பட்டபோது தம் பற்களால் கொடியைக் கவ்விப் பிடித்தார்கள்! எதிரிகள் எல்லாத் திசைகளிலும் அந்த வீரரைச் சூழ்ந்து விட்டிருந்தார்கள். வாட்களும், அம்புகளும் மழையாய்ப் பொழிந்து கொண்டிருந்தன. இறுதியில் நபியவர்களுக்கு வலக்கரமாய் விளங்கிய, சத்திய மார்க்கத்தின் உண்மை வீரர் ஷஹீதாகி விட்டார்!….
போர் நடந்து முடிந்த பிறகு நபி (ஸல்) அவர்கள் அஸ்மா (ரலி) அவர்களின் இல்லத்திற்குச் சென்றார்கள். அப்போது அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் மாவு அரைத்து முடித்து விட்டு பிள்ளைகளைக் குளிப்பாட்டி ஆடை அணிவித்துக் கொண்டிருந்தார்கள். காருண்ய நபி (ஸல்) அவர்கள் கண்களில் நீர்மல்க, ‘ஜஅஃபரின் குழந்தைகளை என்னிடம் அழைத்து வாருங்கள்’ என்று கூறினார்கள்.
அஸ்மா (ரலி) குழந்தைகளை நபியவர்களிடம் அழைத்து வந்தார்கள். நபியவர்கள் மிகவும் கவலையுடனும், துக்கத்துடனும் குழந்தைகளை நெஞ்சோடு அணைத்துக் கொண்டு நெற்றியை முகர்ந்தார்கள். நபி (ஸல்) அவர்களின் கண்கலங்கிய நிலையைக் கண்டு அஸ்மா (ரலி), ‘இறைத்தூதரே, என் தாயும் தந்தையும் தங்களுக்கு அர்ப்பணமாகட்டும்! தாங்கள் ஏன் கவலையடைந்துள்ளீர்கள்? ஜஅஃபர் அவர்களைப் பற்றி ஏதேனும் செய்தி வந்ததா?’ என்று கேட்டார்கள்.
நபியவர்கள், ‘ஆம்! அவர் ஷஹீதாகி விட்டார்’ என்றார்கள். ஜஅஃபர் (ரலி) கொல்லப்பட்டார்கள் என்ற செய்தியைக் கேட்டதுமே அஸ்மா (ரலி)க்குத் துக்கம் தொண்டையை அடைத்தது. ‘அய்யகோ!’ என்று கதறி அழ ஆரம்பித்துவிட்டார்கள். அவர்கள் அழுது புலம்பவதைக் கேட்டு அக்கம் பக்கத்திலுள்ள பெண்கள் எல்லாம் கூடிவிட்டார்கள். நபியவர்கள் திரும்பிச் சென்று தம் மனைவியர்களுக்குக் கட்டளையிட்டார்கள்: ‘ஜஅஃபரின் மனைவியை கவனித்துக் கொள்ளுங்கள். அவர்கள் தன்னுணர்வு இழந்திருக்கின்றார்கள். அவர்கள் நெஞ்சில் அடிக்காமல் கூச்சலிடாமல் பார்த்துக் கொள்ளுங்கள்.’
ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களின் பிரிவினால் அண்ணலாரின் மகளார் ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்களும் கடும் துக்கத்திற்காளாகி, ‘என் சிறிய தந்தையே! சிறிய தந்தையே!’ என்று அழுது புலம்பிக் கொண்டு நபியவர்களின் சமூகம் வந்தார்கள். அதைக் கண்டு கண்கலங்கியவாறு நபியவர்கள் கூறினார்கள்: ‘அழுபவர்கள், ஜஅஃபர் போன்றவர்களுக்காக அழத்தான் வேண்டும்!
இதன் பிறகு நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் மகளாரிடம் கூறினார்கள். ஃபாத்திமாவே! ஜஅஃபரின் குழந்தைகளுக்காக உணவு தயார் செய். ஏனெனில், அஸ்மா அவர்கள் இன்று கடுமையான கவலையில் இருக்கின்றார்கள்.’
மூன்றாம் நாள் அன்றும் நபி (ஸல்) அவர்கள் அஸ்மா (ரலி) அவர்களின் வீடு சென்று ஆறுதல் கூறினார்கள்.
அபூபக்கர் (ரலி) அவர்களுடன் மறுமணம்
ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்கள் ஷஹீதாகி ஆறு மாதங்களுக்குப் பிறகு அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்கள், தம்முடைய அன்பிற்குரிய தோழர் அபூபக்கர் (ரலி) அவர்களுக்கும் அஸ்மா பின்த் உமைஸ் அவர்களுக்கும் மணம் முடித்து வைத்தார்கள். இரண்டு வருடங்களுக்குப் பிறகு அத்தம்பதிகளுக்கு முஹம்மத் இப்னு அபூபக்கர் பிறந்தார்கள். இந்தப் பேறுகாலம் ஹஜ்ஜதுல் விதாவில் நபியவர்களுடனும் அன்புத் தோழர்களுடனும் அஸ்மா (ரலி) ஹஜ் செய்வதற்காக மக்கா சென்றிருந்தபோது ‘துல் ஹூலைஃபா’ எனும் இடத்தில் ஏற்பட்டது. அப்போது அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் நபியவர்களிடம் ‘இறைத்தூதரே! இப்போது நான் என்ன செய்வது?’ என்று கேட்டார்கள். அதற்கு நபி (ஸல்) அவர்கள் ‘குளித்துவிட்டு இஹ்ராம் கட்டிக் கொள்ளுங்கள்’ என்றார்கள்.
நபியவர்கள் மரணம் அடைந்தபோது…!
ஹிஜ்ரி 11 ஆம் ஆண்டு நபி (ஸல்) அவர்கள் மரணம் அடைந்தார்கள். அப்போது அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் அளவுகடந்த வேதனையில் ஆழ்ந்தார்கள். அவர்களை விடவும் அதிகமான துக்கத்தில் ஃபாத்திமா (ரலி) மூழ்கினார்கள். அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் மனத்தைத் தேற்றிக் கொண்டு ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்களுக்கு ஆறுதல் கூறி அவர்களின் மனத்தைத் தேற்றுவதில் அதிக நேரங்களைக் கழித்தார்கள்.
பிறகு சிறிது காலம்கூட கழியவில்லை. கண்மணி ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்களுக்கும் மரணவேளை வந்துவிட்டது. ‘உஸ்துல் காபா’ எனும் நூலில் அல்லாமா இப்னு அஸிர் (ரஹ்) எழுதுகின்றார்கள். ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்கள் தாம் மரணம் அடைவதற்கு கொஞ்சம் முன்னால் அஸ்மாவை அழைத்துக் கூறினார்கள்: ‘நான் மரணம் அடைந்த பின் என் உடலை எடுத்துச் செல்லும் போதும், அடக்கம் செய்யும் போதும் என் உடலை மூடிக் காப்பதில் கவனமாக இருக்க வேண்டும். தாங்களும் என் கணவரும் தவிர வேறு யாரும் என்னைக் குளிப்பாட்டுவதில் ஈடுபட வேண்டும்.’
அஸ்மா (ரலி) கூறினார்கள்: ‘இறைத் தூதரின் மகளே! நான் அபிசீனியாவில் பார்த்துள்ளேன். மரக்கிளைகளை இணைத்து ஒரு பெட்டி மாதிரி செய்து இறந்தவரின் உடலை அதில் வைத்து மேலே துணி போட்டு மறைத்து எடுத்துச் செல்கின்றார்கள்’ இவ்வாறு கூறியதோடு பேரீச்ச மரத்தின் கிளைகள் சிலவற்றைக் கொண்டுவரச் செய்து அவற்றை இணைத்து கட்டி அதன் மீது துணிபோட்டு மறைத்து ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்களுக்கு விளக்கிக் காட்டினார்கள். அந்த முறை அவர்களுக்கு மிகவும் பிடித்துவிட்டது. அவர்கள் இறந்த பிறகு அவர்களின் உடல் அதே முறையிலேயே எடுத்துச் செல்லப்பட்டு நல்லடக்கம் செய்யப்பட்டது.
ஹிஜ்ரி 13-ம் ஆண்டு அபூபக்கர் ஸித்தீக் (ரலி) அவர்கள் மரணப்படுக்கையில் இருந்தபோது, ‘நான் இறந்ததும் அஸ்மாதான் என் உடலைக் குளிப்பாட்ட வேண்டும்’ என்று ஆணையிட்டடார்கள். அவ்விதமே இறந்துவிட்ட தம்; கணவரின் உடலை அஸ்மா (ரலி)தான் குளிப்பாட்டினார்கள்.
அலீ (ரலி) அவர்களின் மனைவியாக…
அபூபக்கர் (ரலி) அவர்கள் இறந்த பிறகு அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் அலீ (ரலி) அவர்களுக்கு மணமுடிக்கப்பட்டார்கள். அப்போது முஹம்மத் இப்னு அபூபக்கருக்கு கிட்டத்தட்ட மூன்று வயது குழந்தை முஹம்மதும் தன் தாயுடன் இருந்தார்கள். அலீ (ரலி) அவர்களின் கண்காணிப்பிலேயே வளர்ந்தர்கள்.
ஒருநாள் ஒரு சுவையான நிகழ்ச்சி நடந்தது. ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களின் மகனார் முஹம்மதும், அபூபக்கர் (ரலி) அவர்களின் சிறப்பிற்கும் கண்ணியத்திற்கும் உரியவர் என்பதில் சண்டையிட்டுக் கொண்டனர்.
இரு மகன்களின் சுவாரசியமான விவாதத்தைக் கேட்ட அலீ (ரலி) அவர்கள் அஸ்மாவிடம் ‘இந்த விவகாரத்திற்கு நீங்கள் தீர்ப்பளியுங்கள்’ என்று கூறினார்கள்.
அஸ்மா (ரலி) கூறினார்கள்: ‘இளைஞரான ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களை நான் அரபு தேசத்திலேயே மிகச்சிறந்த ஒழுக்கமுடையவராய்க் கண்டேன். வயதானவர்களில் அபூபக்கரை விட நல்லவரை நான் கண்டதில்லை.’
உடனே, அலீ (ரலி) அவர்கள் புன்முறுவலுடன் ‘நீங்கள் எனக்கென்று எதையும் விட்டு வைக்கவில்லையே?’ என்று கூறினார்கள்.
அஸ்மா (ரலி) அவர்களுக்கு அலீயின் மூலம் யஹ்யா என்று ஒரு மகன் பிறந்தார்…!
ஹிஜ்ரி 38 ஆம் ஆண்டில் அஸ்மா (ரலி) அவர்களின் அன்பு மகனார் முஹம்மத் இப்னு அபூபக்கர் (ரலி) எகிப்தில் எதிரிகளால் கொல்லப்பட்டார்கள். எதிரிகள் அவர்களை கழுதைத் தோலில் பொதிந்து எரித்து விட்டார்கள் எனும் செய்தியை அஸ்மா (ரலி) கேள்விப்பட்டபோது பதறியே போய்விட்டார்கள்! எனினும் பொறுமையை மேற்கொண்டு மனத்தைத் தேற்றினார்கள். பிறகு தொழுகை விரிப்பை விரித்து வணக்கத்தில் ஈடுபட்டார்கள்.
ஹிஜ்ரி 40-ல் அலீ (ரலி) அவர்கள் ஒரு கயவனால் கொலையுண்டு ஷஹீதானார்கள். பிறகு கொஞ்ச நாட்களிலேயே அஸ்மா (ரலி) அவர்களும் இறைவனின் அழைப்பை ஏற்று இவ்வுலகைத் துறந்தார்கள். அவர்கள் மரணமாகும்போது ஜஅஃபர் (ரலி) மூலம் பிறந்த அப்துல்லாஹ், முஹம்மத மற்றும் அவ்ன் ஆகிய மூவரையும், அலீ (ரலி) மூலம் பிறந்த யஹ்யாவையும் விட்டுச் சென்றார்கள். பிற்காலத்தில் அப்துல்லாஹ் இப்னு ஜஅஃபர் (ரலி) கொடைத் தன்மையாலும் தயாள குண்த்தாலும் வரலாற்றில் பெரும் புகழை ஈட்டினார்கள்.
அண்ணலாரின் மீது பாசம்
அஸ்மா பின்த் உமைஸ் (ரலி) அவர்கள் கண்ணியத்திற்குரிய பெரும் நபித் தோழியருள் ஒருவராய் மதிக்கப் படுகின்றார்கள். அவர்கள் குணத்தின் குன்றாகவும்;;;;, அறிவுச் சிகரமாகவும் விளங்கினார்கள். அவர்களிடம் அமையப் பெற்ற இத்தகைய சிறப்புகளைக் கண்டு தான் பனூ ஹாஷிம் குலத்தின் தலைவர் அபூதாலிப், அஸ்மாவைத் தம் மருமகளாய்த் தேர்வு செய்து தம் மகன் ஜாபர் (ரலி) அவர்களுக்கு மணமுடித்து வைத்தார்.
அஸ்மாவுக்கு அண்ணல் நபி ( ஸல் ) அவர்கள் மீது அளவு கடந்த பற்றுதல் இருந்தது. அஸ்மா (ரலி) மீதும் அவரின் குழந்தைகள் மீதும் நபியவர்களும் அதிக அன்பைப் பொழிந்து கொண்டிருந்தார்கள்.
ஷஅல் முஸ்தக் ரக்| நூலில் இமாம் ஹாகிம் (ரஹ்) கூறியுள்ளார்கள்: |ஒரு முறை அஸ்மாவின் மகன் அப்துல்லாஹ் இப்னு ஜஅஃபர் (ரலி) வீதியில் குழந்தைகளுடன் விளையாடிக் கொண்டிருந்த போது அந்த வழியாக நபியவர்கள் வந்தார்கள். சிறுவர் அப்துல்லாவைக் கண்டதும் அவரைத் தூக்கி நபியவர்கள் தம் வாகனத்தில் அமர்த்திக் கொண்டார்கள்.
அண்ணல் நபி (ஸல்) அவர்கள் மரணப் படுக்கையில் இருந்த போது நடந்த நிகழ்ச்சியை இமாம் புகாரியும், இப்னு ஸஃதும் எழுதியுள்ளார்கள்;: ஷநபி (ஸல்) அவர்கள் மரணமாவதற்கு ஒரு தினம் முன்னர் அவர்களுக்கு மார்பில் ஒரு வித வலி ஏற்பட்டது. உம்மு சல்மா (ரலி) அவர்களும் அஸ்மா (ரலி) அவர்களும் இன்ன காரணத்தால் தான் அந்த வலி ஏற்பட்டிருக்க வேண்டும் என்று அறிந்து கொண்டு அதற்கான மருந்தை நபியவர்களுக்கு ஊட்ட விரும்பினார்கள். ஆனால் நபியவர்கள் மறுத்து விட்டார்கள். அதற்குள் நபியவர்களுக்கு மயக்கம் வந்து விட்டது. உடனே அவ்விருவரும் நபியவர்களின் புனித வாயைத் திறந்து அம்மருந்தைப் புகட்டினார்கள். கொஞ்ச நேரத்தில் அவர்களுக்கு மயக்கம் தெளிந்தது. அப்போது நபியவர்கள், இந்த மருந்தை அஸ்மா தான் தயார் செய்திருப்பார்கள். அவர்கள் அபிசீனியாவிலிருந்து இதனை அறிந்திருக்க வேண்டும்,’ என்று கூறினார்கள்.
அன்னை அஸ்மா மூலம் 60 நபிமொழிகள் அறிவிக்கப் பட்டுள்ளன. அவற்றின் அறிவிப்பாளர்களில் உமர், அப்துல்லாஹ், இப்னு அப்பாஸ், அபூ மூஸா (ரலி அன்ஹும்) போன்ற கண்ணியமிகு நபித் தோழர்களும் புகழ் பெற்ற தாபிஈன்களும் உள்ளனர்.